مفتى الجمهورية: داعش خوارج هذا العصر والحيوان أشرف منهم

أكد الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، أن الحيوان أشرف ممن ارتكبوا جريمة ذبح المصريين بليبيا، مؤكدا أن مصر ستنتصر كما انتصرت سابقا والتاريخ حافل بصد كل عدوان ليس على مصر وحدها ولكن على الأمة العربية والإسلام.
وأكد مفتى الجمهورية على هامش مؤتمر مركز البحوث الاجتماعية والجنائية، صباح اليوم أن الجميع على ثقة أنها ستدحر هذا الإرهاب فثقتنا فى القوات المسلحة والشرطة كبيرة وثقتنا فى أنفسنا وعلمائنا وشعبنا الأصيل الطيب كبيرة فى أننا سنمضى قدما ولن يوقفنا أحد ولا شىء مهما كان هذا الفعل كبيرا والقلوب قد اهتزت لما حدث ولكنها أخذت شحنة إصرار عظيمة من هذا الفعل الإجرامى وسنقف لهم بالمرصاد .
ونحن على ثقة تامة أنهم على بعد تام من صحيح الدين ولا يوجد أى مبرر ليلجأ هؤلاء إلى فعل ذلك وكل مستنداتهم واهية، وهم يعيدون التاريخ وهم خوارج هذا العصر ولم تؤثر هذه الحركات على مسيرة الدين والإنسانية والناس يسيرون وهذا جزء أليم حدث لنا ولكن ما نحن فيه الآن يمثل جزءا من الإصرار على الاستمرار .
موضوعات متعلقة..
الجيش الليبى: مقتل 50 إرهابياً من عناصر "داعش" فى غارات الطيران المصرى
بالفيديو..التفاصيل الكاملة للضربة الجوية المصرية ضد "داعش" ليبيا.. مصادر:القرار تم اتخاذه منذ فترة ضمن سيناريوهات خلية أزمة شكلها الرئيس السيسى.. 6 مقاتلات أف 16 شاركت فى القصف بتنسيق مع الجانب الليبى
مصادر: بث فيديوهات للضربة الجوية المصرية ضد بؤر داعش بليبيا خلال ساعات
قائد القوات الجوية الليبية ل"اليوم السابع": الضربات الجوية المصرية لدرنة كانت ناجحة وتمت بالتنسيق معنا.. واستهدفت 4 أماكن ومركز اتصالات لداعش ومنازل تحتوى على أسلحة وإرهابيين.. ولا استهداف للمدنيين
بالفيديو والصور.. الجيش يفى بوعده ويقتص للشهداء.. نسور القوات الجوية يدكون معاقل ومخازن أسلحة لداعش الإرهابى فى ليبيا.. وبيان القوات المسلحة: للمصريين درع يحمى ويصون أمن البلاد وسيف يبتر الإرهاب
العالم يستنكر جريمة داعش بحق المصريين فى ليبيا.. أمريكا: عمل خسيس وجبان.. فرنسا تشارك فى الحداد.. بريطانيا: أعمال التنظيم همجية ووحشية.. والأمم المتحدة تعزى.. ومجلس الأمن يدعو الدول للتعاون مع مصر
مصادر: وزير الدفاع ورئيس الأركان تابعا الضربة الجوية من مركز العمليات
السيرة الذاتية لشهداء مصر.. ماجد سافر لليبيا ليربى 3 أبناء.. وأبانوب رحل لمساعدة والده.. ولوقا نجاتى هاجر بعد الزواج ولم ير مولودته.. والأخوان اسطفانوس استشهدا سويا.. وملاك أخو البنات سافر لتزويجهن