أصدرت مديرية الأوقاف بالسويس، بيانا منذ قليل، أدانت فيه الحادث البشع والإرهابى لذبح 21 مصريا، واصفين تنظيم داعش الإرهابى بتتار هذا العصر. وقال الدكتور كمال البربرى مدير المديرية، إن جرائم "داعش" عملاء المخابرات الأجنبية مازالت تتوالى بقتل الأبرياء تارة، وبحرقهم تارة أخرى وهاهم يعتدون على (21) مصريا بسفك الدماء البريئة، التى خرجت من مصر وسافرت لليبيا من أجل لقمة العيش الحلال فلقيت مصرعها على يد تلك الفئة الباغية التى تحارب الله ورسوله- صلى الله عليه وسلم. وتابع: "نتساءل جميعا ما الذى يحدث فى العالم، إننا نعيش فى عصر الاستهانة بالنفس الإنسانية ثلاثة يقتلون دفعة واحدة فى أمريكا من متطرف، والعشرات من أبناء مصر يقتلون على أرض سيناء الطاهرة تلك الأرض التى رواها الآباء بدمائهم الذكية، إن العالم العربى يتعرض لغارة شرسة تستهدف تدميره وإغراقه فى بحر من الدماء، فليتنبه أبناء العروبة لتلك الغارة وليتحدوا جميعا فى وجه تلك المحاولات الخبيثة التى تتم بأيدٍ غادرة لا تريد للأمة العربية والإسلامية أن تقوم لها قائمة.