وافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية فى جلستها اليوم الأحد، برئاسة الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على استئناف العمل بمشروع ترميم مسجد الظاهر بيبرس بمنطقة الظاهر. وأوضح الدكتور مصطفى أمين، أن العمل بالمشروع بدأ فى عام 2007 ثم توقف فى عام 2011 نتيجة استخدام الطوب الوردى فى عمل الدعامات والعقود والذى لا يتناسب مع الطبيعة الأثرية للمسجد، لافتاً إلى أنه تم الاتفاق على استخدام الطوب الطفلى فى أعمال الترميم وهو أقرب ما يكون للطوبة الأصلية للمسجد، مشيراً إلى أن هذا النوع من الطوب قد تم استخدامه من قبل فى أعمال ترميم مسجد زغلول بمدينة رشيد، بالإضافة إلى أنه تم إزالة جميع العوائق التى تعرقل سير العمل بالمشروع. من جانبه، أضاف محمد عبد العزيز، معاون وزير الآثار، أن تكلفة العمل بالمشروع تبلغ حوالى 88 مليون جنيه مصرى تم صرف 35% من إجمالى المبلغ حتى الآن بقيمة 31 مليون جنيه، وهو عبارة عن منحة مقدمة من الجانب الكازاخستانى، لافتاً إلى أنه تمت زيارة المسجد فى الخامس من فبراير الحالى من قبل السفير الكازاخستانى ومساعد وزير الخارجية الكازاخستانى، وتم التوصل لاعتماد منحة أخرى بنفس القيمة السابقة لاستكمال أعمال الترميم بالمسجد والتى تشمل القبة والمئذنة الخاصة به وذلك بعد الانتهاء من إجراءاتها القانونية فى كازاخستان.