قالت مصادر إعلامية ومحلية ليبية مطلع بمدينة سرت: إن الأقباط المصريين المختطفين فى ليبيا بصحة جيدة، ولم يتم قتل أى منهم كما أشاعت العديد من وسائل الإعلام، مرجحة احتجاز الرهائن المصريين بمبنى مجمع قاعات سرت الكبرى بوسط المدينة الذى يسيطر عليها تنظيم داعش بشكل كامل ويعد مركزا رئيسيا لإدارة عملياته بالمدينة. وأكدت المصادر –التى رفضت الإفصاح عن هويتها- فى تصريحات خاصة لليوم السابع من مدينة سرت أن تنظيم داعش الإرهابى يتغلغل بصورة مخيفة فى مدينة سرت، مشيرة إلى خطورة الأوضاع، التى يعيشها الليبيون المقيمون من قبل التنظيم، الذى يستخدم سلاح الترويع للمواطنين. وأوضحت المصادر أن قوات مسلحة من مدينة مصراتة فى طريقها لمدينة سرت الليبية للاشتباك مع عناصر تنظيم داعش، مما ينذر بتصعيد كبير فى المدينة. وحول هوية عناصر التنظيم المتواجدة فى داعش، قالت المصادر ل"اليوم السابع" غالبية عناصر التنظيم تحمل جنسيات مختلفة جاءوا غالبيتهم من سوريا ويقودهم شخص ليبى الجنسية". وكشفت المصادر عن سيطرة عناصر تنظيم داعش الإرهابى على غالبية المؤسسات الحكومية والإعلامية بمدينة سرت، مشددة على ضرورة تحرك دولى عاجل لإنقاذ أراضى الدولة الليبية من التفكك على أيدى تنظيم إرهابى تغلغل فى قلب الوطن العربى.