وزع الكاتب الصحفى محمد عبد القدوس عضو مجلس نقابة الصحفيين، صباح اليوم السبت، بيانا على المرشحين لانتخابات التجديد النصفى بنقابة الصحفيين، محذرا الصحفيين من أصحاب الشعارات، قائلا: "احترسوا من الوعود المعسولة خلال الانتخابات واختاروا من يحمل برنامجا محددا بعيدا عن الشعارات". وجاء نص البيان كالآتى: "شكرا.. ثلاثون عاما فى خدمة نقابة الصحفيين، فزت لاول مرة بعضوية مجلس نقابة الصحفيين فى عام 1985 منذ ثلاثين عاما بالضبط، وخلال هذه الفترة وحتى الآن تقدمت لسبع دورات، أربع منها فى القرن العشرين وثلاث فى القرن الحادى والعشرين الميلادى". وأضاف عبد القدوس، قائلا: "كنت دوما أحصل على ثقة الصحفيين وبنسبة عالية من الأصو ات والحمد لله، وبمناسبة انتهاء مدتى السابعة أتقدم بخالص الشكر إلى زملائى الذين ساندونى وكذلك العاملين فى مختلف المؤسسات الصحفية ونقابة الصحفيين وكانوا خير عون لى فى عملى، وأتعهد بأن أستمر متواصلا مع الجميع عاملا على خدمتهم حتى ألقى الله على ذلك، وأستعين بربى وأتوكل عليه للوفاء بذلك العهد". وأشار عبد القدوس، إلى أن مواصفات النقابى الجدير بالحصول على صوتك هو أن يكون ناجحا فى عمله الأساسى وأن يثبت وجوده هناك، وأن يكون لديه وقت كاف لخدمة زملائه ولا يعطيهم بقايا وقته، وأن يعتبر نقابة الصحفيين ملكا لكل أبنائها من حملة الأقلام وأن يضع نفسه فوق كل الانتماءات فى خدمة الجميع ولا تقتصر علاقته على تيار بعينه. وأوضح عبد القدوس، أن من ضمن المواصفات أيضا، أن يكون متواصلا مع الصحفيين فى مختلف المؤسسات الصحفية ويذهب إليهم فى أماكن عملهم، ولا ينتظر أن يأتوا اليه فى النقابة وأن يكون لديه القدرة على الخدمة العامة. ونوه عبد القدوس، إلى أن النقابى الجيد يجب أن يكون واسع الصدر يتحمل النقد متواصلا مع الجميع ابتداء من كبار الصحفيين وحتى أصغر محرر ويستطيع كل صحفى الوصول إليه بسهولة. واختتم عبد القدوس بيانه، قائلا: "وأخيرا احترسوا من الوعود المعسولة خلال الانتخابات واختاروا من يحمل برنامجا محددا بعيدا عن الشعارات وتتوفر فيه الصفات التى ذكرتها سابقا، فى خدمتكم بإذن الله بعيدا عن أية مناصب أو انتخابات".