يامهبط الأنبياء ورمز الرجولة والكبرياء إذا لم يفق عدوى ويرحل سنبقى نقاوم حتى الفناء ألسنا بشعب يريد الحياة ويبقى كمثل الشعوب الأباه لأجل السلام يقيم الصلاة ويرفض ذلا ولبى النداء بكينا كثيرا على ذكريات وشعبا تمزق بين الشتات وطفلا صغيرا تروع فمات وأمه عز عليها البكاء ففى بيت لحم يعلو الضجيج وقدسا تنادى جموع الحجيج وتمضى السنون ويخبو الأريج فستون عاما مضت فى الهراء أخى فى العروبة يا بن الكرام أيرضيك فعل التتار اللئام نريد سلاما مقابل سلام ووقفة عز لرد البلاء أناشدكم يا حماة العرين إذا الأسد جاعت فلا تستهين ستبقى فلسطين فوق الجبين تضئ الطريق لجند الفداء