علقت صحيفة نيويورك تايمز على فوز حزب رئيس الوزراء العراقى الأسبق، إياد علاوى، الذى كان ينظر إليه من قبل كدمية فى يد الولاياتالمتحدةالأمريكية، فى الانتخابات البرلمانية بالعراق، وقالت إن فوزه هذا ربما يكون سببا فى تمهيد الطريق لمرحلة يشوبها عدم اليقين السياسى واندلاع موجات جديدة من العنف تهدد مستقبل العراق وخطط انسحاب القوات الأمريكية. وذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء، نورى المالكى وأنصاره فى ائتلاف دولة القانون، تحدوا هذه النتيجة فور الإعلان عنها واعترضوا على نتيجة الانتخابات متهمين القائمين عليها بالتزوير. واتهمت العديد من الأحزاب عملية الانتخابات بالتزوير، بعد أن فقدوا فرصهم فى الفوز، مما يذكر بماهية الثقافة السياسية فى العراق، التى لا تعترف سوى بالفوز، ومع ذلك، أكد المراقبون الغربيون ولجنة الانتخابات المستقلة أنهم لم يجدوا أى دليل على التزوير. وأظهرت النتائج الأولية الكاملة للانتخابات فوز الائتلاف العلمانى الذى يقوده رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوى بأكبر عدد من المقاعد لكن السباق المتقارب ينبئ بمحادثات طويلة ومثيرة للخلاف لتشكيل حكومة جديدة. وحصلت كتلة العراقية متعددة الطوائف بزعامة علاوى على 91 مقعدا يليها ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نورى المالكى وحصل على 89 مقعدا وهى النتيجة التى سلطت الضوء على الهوة الطائفية فى العراق عقب انتخابات يأمل العراقيون أن تساعد بلدهم على الاستقرار بعد سنوات من الحرب. للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.