سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالأسماء.. أكثر من 150 مقبوضا عليه فى قضايا الإخوان يطلبون المصالحة مع الدولة.. مصادر: القائمة الأولية تضم 13 فى سجن عتاقة و40 فى استقبال طرة و54 فى وادى النطرون.. ومختار نوح:فوضونى للتدخل لدى الدولة
حصل "اليوم السابع" على قائمة بأسماء عدد من العناصر المحسوبة على جماعة الإخوان داخل مجموعة من السجون المختلفة بعثوا بخطابات من داخل محبسهم طلبوا خلاله التصالح مع السلطة والمجتمع، وتبرأوا من علاقتهم بالجماعة وفكرها، وأكدوا اعترافهم بجميع مؤسسات الدولة. وبحسب مصادر مطلعة فإن إجمالى عدد المحتجزين، الذىن طلبوا التصالح مع الدولة يصل إلى نحو 150 سجينا موزعين بواقع 13 فى سجن عتاقة بمحافظة السويس و40 فى سجن الاستقبال بطرة و54 فى سجن وادى النطرون، كما أشارت إلى أنه من المتوقع زيادة العدد خلال الأيام القادمة، كما لفتت فى الوقت نفسه على أنهم لم تصدر ضدهم أحكام بالإدانة من القضاء. وتضم القائمة الأولية التى حصل عليها "اليوم السابع" نحو 13 اسما هم وليد محمد محمد حبشى، وناصر محمد محمد أحمد، ورضا إبراهيم على موسى، وإيهاب حنيدق موسى، وحمادة كامل على السيد، ومحمد أحمد محمد محمود، وسالم صالح سالم محمد، وأيمن جلال زكى، والسيد عبد الرحيم عبد الراضى، وعبد الله سليمان سليمان، ومحمد أحمد عبد الرحيم مصطفى وخليل محمد أحمد الألفى، ومصطفى أمير حسن أحمد وعطارد رجاء محمود حسن وأوضحت المصادر أن هذه المجموعة محتجزة الآن فى سجن عتاقة على ذمة قضايا تظاهر وتبذل مساعى متواصلة للتصالح مع الدولة والمجتمع. من ناحيته كشف مختار نوح، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، والقيادى السابق بجماعة الإخوان، أن مجموعة كبيرة من المحتجزين على ذمة قضايا تظاهر تتعلق بالإخوان بعثوا له بخطابات من داخل السجون طلبوا منه خلالها التدخل لإتمام عملية المصالحة بينهم وبين الدولة، دون أن يربطوا المصالحة بالخروج من السجن. وأضاف نوح فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": المحتجزون فوضونى بإبلاغ الجهات المعنية بأنهم يرفضون فكر جماعة الإخوان وعمليات العنف بكل أشكالها، وأنهم يعترفون بجميع مؤسسات الدولة، ويسعون للإصلاح بالكلمة، وأن طلبهم هذا هو مجرد تأكيد لقناعة ترسخت لديهم وليس محاولة للخروج من السجن، "مشيرا إلى أن بعضهم أمضى نحو أكثر من عام داخل السجن لكنهم مازالوا رهن التحقيق فى قضايا تظاهر. وأشار نوح إلى أنه سيبعث بالأسماء إلى وزارة الداخلية، وسيطلب من الأجهزة الأمنية مراجعة معلوماتها بشأنهم وإعادة فرزهم وفحصهم فى ضوء المعلومات الجديدة والاستفادة من المعتدلين وأضاف: "هذه هى التعليمات، التى كان يقصدها الرئيس السيسى حين أكد ترحيب الدولة بأى فرد يعود على المجتمع". موضوعات متعلقة: مصطفى حجازى: لا مصالحة مع الإخوان دون محاسبتهم على جرائمهم