عقدت دار الإفتاء المصرية سلسلة من مجالس الإفتاء فى عدد من مراكز الشباب المصرية، وذلك بالتعاون مع وزارة الشباب الرياضة، وتنوعت أسئلة الشباب واستفساراتهم ما بين أحكام الجهاد والشهادة والطلاق والزواج، كما تطرقت إلى كيفية حماية النشء والشباب وتحصينهم من الأفكار المتشددة والمتطرفة. وعقدت الدار مساء أمس الاثنين مجلس إفتاء بمركز شباب زهراء مصر القديمة أجاب فيها الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أسئلة الشباب هناك وتساؤلاتهم المتنوعة والتى تعكس ما يدور فى أذهان الشباب، وأضح أهمية الفتوى وخطورتها، مشيرا إلى أن صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم قد بلغو نحو مليون ونصف المليون صحابي، ولم يكن يتصدر الفتوى منهم سوى مائة وخمسون فقط. وحذر أمين الفتوى من خطورة الفتاوى المتشددة على الدولة والمجتمع، وأهمية أن يلجأ الناس إلى المتخصصين من أهل العلم ممن تشبعوا بالعلم الأزهرى الوسطى الصحيح. يأتى ذلك اضطلاعاً بدور دار لإفتاء فى مواجهة الفتاوى التكفيرية والمتشددة، وتلبية لواجب الوقت بتجديد الخطاب الديني، واستجابة لحاجة الشباب إلى خطاب دينى صحيح. حضر المجلس كل من سنية ثابت غطاس ممثلة لمديرية الشباب والرياضة بمحافظة القاهرة، وأمينة عبد العزيز ممثلة عن وزارة الشباب والرياضة.