طالب الكاتب الصحفى يحيى قلاش، بضرورة التفاوض لاعتماد لائحة عادلة لأجور الصحفيين. وأضاف قلاش، فى بيان له اليوم الثلاثاء، أنه تقدم بمذكرة للمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، يؤكد فيها على أهمية إيجاد حلول جذرية لمشاكل الصحفيين وأوضاعهم المادية المتردية، مشيرا إلى أن نقابة الصحفيين كانت قد وضعت تصورا للائحة أجور عادلة، إلا أن التفاوض حولها توقف منذ عام 2007 دون مبرر، وبتواطؤ واضح من جميع الأطراف منذ ذلك الحين. ورحب قلاش، بالزيادة التى أقرتها وزارة المالية مؤخرا لبدل التكنولوجيا، مطالبا بمراجعة نسبة هذه الزيادة فى ظل ما وصفه ب"التردى الكبير فى الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية". وحذر قلاش، من خطورة استمرار هذه الأوضاع لما لها من انعكاسات سلبية على مهنة الصحافة، مضيفا أنه طالب فى مذكرته بضرورة إيجاد حلول جذرية للزملاء بجدول المعاشات بالنقابة، وتقديم الدعم الذى يسمح للنقابة بإنصافهم بما يليق بهم وبعطائهم. وفيما يتعلق بمشكلة أرض مصيف "بالوظة"، أوضح قلاش، أنه لا يجوز إنهاء الأمر بإعادة الأقساط التى دفعها الصحفيون قبل 30 عاما، بعد أن فقدت تلك المبالغ قيمتها، لافتا إلى إن تلك الأرض تم تخصيصها بقرار مجلس الوزراء كمصيف لنقابة الصحفيين، وتم انتزاعها فى عهد أحمد نظيف عام 2009، وأنه كان من المفترض تخصيص مساحة أخرى للنقابة بديلا عنها، وهو ما دعا المهندس إبراهيم محلب للموافقة عليه. وأوضح قلاش، أنه ركز فى مذكرته على أزمة الإسكان التى تواجه شريحة كبيرة من الصحفيين، الذين لا تسمح ظروفهم بتدبير مقدمات كبيرة للحصول على وحدة سكنية، وأنه طالب بإتاحة الفرصة أمامهم فى الوحدات ذات الإسكان المتوسط. ونوه قلاش، إلى أن المذكرة التى تسلمها رئيس الوزراء، ضمت العديد من المشاكل العالقة التى يعانى منها الصحفيون، وأنه طالبه بفتح حوار موضوعى مع النقابة للاتفاق على تصور متكامل لحل جميع المشاكل، وألا يقتصر ذلك فقط على وقت الانتخابات، حتى لا تعيد لأذهان الزملاء سلوكيات حكومات ما قبل 25 يناير تجاه انتخابات نقابة الصحفيين، وما يثيره ذلك من شبهة تدخل لا يسمن ولا يغنى من جوع. يذكر أن الكاتب الصحفى يحيى قلاش قد أعلن عن ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين فى الانتخابات المقرر إجراؤها 6 مارس، معلنا الأولوية القصوى للائحة أجور عادلة للصحفيين فى ظل الأوضاع المتردية التى تعانى منها الشريحة الأكبر، خاصة من جيل الشباب.