إستقبلت بوابة الوفد خلال الأيام الماضية عدد كبير من المرشحين لمجلس نقابة الصحفيين, عرضوا خلال جولتهم بها برامجهم الإنتخابية وأفكارهم للنهوض بالعمل النقابى وبأوضاع الصحفيين المهنية والمادية . حيث وعد محمد بسيونى الكاتب الصحفى بمؤسسة الأهرام والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين فوق 15 سنة بمعاقبة المجرمين المسئولين عن مقتل الشهيد الصحفى أحمد محمود وإصابة 32 صحفيا وصحفية خلال أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير. وأضاف بسيونى فى تصريحات خاصة "لبوابة الوفد" أن هدفه الرئيسي من الترشح لعضوية نقابة الصحفيين هو إعمال قانون النقابة الذى طالما غفل عنه الأعضاء السابقون بمجرد فوزهم بمناصبهم، وكذلك العمل التطوعى الحقيقى الذى يجب ان يكون عليه النقيب وأعضاء المجلس بما يساوى وجودهم المستمر للتخلص من المآسى التى يعانى منها الجميع. بينما أشار علاء العطار الصحفي بجريدة الاهرام والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين فوق السن خلال زيارته لبوابة الوفد أن هدفه الاساسي هو الجهاد لتحقيق حرية الصحفيين وحرية إصدار الصحف واصدار الصحف بالاخطار فقط لأن حرية الصحافة هى المفتاح الاساسي لتحسين الصحف وتحسين اجور الصحفيين برنامج العطار يتضمن إلغاء حالة الطوارئ وتحصين الصحفي ضد الحبس الاحتياطي وتعديل وتطوير لوائح العمل بالمؤسسات الصحفية والغاء كافة عقوبات الحبس بقضايا النشر بالاضافة لإلغاء المجلس الاعلى للصحافة وتفعيل دور النقابة. وقال عصام عبد الحميد نائب رئيس تحرير جريدة العربي والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين إنه يرفع شعار "مجلس ذو وعي نقابي" لأن الفترة القادمة ستكون صعبة وتحتاج لمجلس قوي يدافع عن حقوق الصحفيين، مشيرا إلى أنه سبق أن قام برفع قضية على نقابة الصحفيين لتكون انتخابات الجمعية العمومية بالحروف الهجائية وليس بالمؤسسات الصحفية وقد تغير النظام المتبع بالفعل وأصبحت الانتخابات بالحروف الهجائية وهو ما يعد مكسبا للنقابة. وأوضح أن برنامجه الانتخابي يتضمن تعديل قانون العمل الموحد الذي صدر عام 2003 وتعديل قانون المعاشات رقم 130 لعام 2010 والذي سيطبق على الصحفيين الجدد لما يتضمنه القانون من سلبيات تمثل كارثة إذا تم تطبيقه وتعديل قانون النقابة بما يتماشى مع أهداف ثورة 25 يناير، بالإضافة إلى تحصيل التمغة الصحفية طبقا للقانون ورفع قيمتها إلى 5% وذلك من أجل زيادة موارد النقابة وتغيير مسمى بدل المراجع والتكنولوجيا إلى الكادر الصحفي ورفع المعاشات إلى وتعهدت نور الهدى زكى رئيس تحرير جريدة العربى الناصرى والمرشحة لمجلس نقابة الصحفيين فوق 15 سنة بإيجاد سبل العيش الكريم للصحفيين من خلال حصول النقابة على مبلغ 148 مليون جنيه سنوياً، وهى النسبة التى ستحصل عليها النقابة من حصيلة الإعلانات التى يتم تداولها بالصحافة المصرية والتى تبلغ 1.2 مليار جنيه سنوياً. وعرض الكاتب الصحفي رامي إبراهيم مدير مكتب صحيفة "الجريدة" الكويتية بالقاهرة، المرشح لعضوية مجلس النقابة تحت السن خلال جولته قائلاإن استعادة النقابة لدورها الأصيل ليس شعارا بل برنامجا وخطة محددة ألتزم بها في حال فوزي بعضوية المجلس في دورته المقبلة وأكد "رامي" أن لائحة الأجور التي تبنتها النقابة نظريا فقط حتي الآن كفيلة بأن يكون الحد الأدني لأجر الصحفي لا يقل عن 1500جنيه وهو ما يتطلب إلزام الصحف بسداد حصة من عائد الإعلانات للصحفيين باعتبار الإعلان يأتى نتيجة انتشار الصحيفة الذي يرجع للمحتوي التحريري وليس جهد مندوبي الإعلانات فقط. وأضاف، يحب إلزام الصحف بسداد رسوم التمغة إلي النقابة، وضرورة أن تضغط النقابة لاستصدار قانون من البرلمان المقبل لإسقاط الديون المتراكمة علي مؤسسات الصحف القومية لصالح وزارة المالية، وإلزام كافة المؤسسات بتأسيس نظام مالي وإداري شفاف يخضع لرقابة مجالس الإدارات . وأكد "رامي" علي ضرورة إلغاء كافة المواد التي تعاقب بالحبس في قضايا النشر وسرعة إصدار قانون حرية تداول المعلومات مع تأسيس لجنة داخل النقابة تحت اسم لجنة التشغيل تتلقي السير الذاتية للصحفيين الذين يفقدون وظائفهم بسبب إغلاق صحفهم، للتفاوض نيابة عنهم مع إدارات الصحف الجديدة للبحث لهم عن فرصة عمل وعرض الكاتب الصحفي يحيى قلاش سكرتير عام نقابة الصحفيين والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين خلال ب"بوابة الوفد الإلكترونية ، برنامجه الانتخابي الذى يطمح من خلاله للحفاظ علي كرامة وحقوق الصحفي عن طريق تغيير بنية التشريعات التي تحكم العمل النقابي بما يتناسب مع ما حدث في مصر من تغيير في مساحات الرأي، مؤكدا علي أنه لا يمكن الاستمرار في ترسانة القوانين المقيدة للرأي قبل 25 يناير والتي تعتبر هي الحاكمة لأوضاع الصحفيين الآن ." وكشف قلاش عن وضعه لتصور للائحة أجور الصحفيين سيتم التفاوض عليها مع كافة الأطراف المعنية سواء فى الحكومة أو إدارات الصحف، وإن لم يتم التفاوض حولها بعد ثلاثة شهور سوف نتخذ كافة الإجراءات التى تضمن حق الصحفي فى أجر كريم بحد أدنى 1600 جنيه وحد أقصى بما يتوافق مع ما تحدده الدولة للعاملين بها. وأضاف قائلا "لابد من البحث عن موارد جديدة لتمويل هذة اللائحة مع الاستعانة بمكتب للاستشارات لتحديد مصادر التمويل المناسبة عن طريق سرعة إصدار تعديلات قانون التمغة الذى شاركت في مراجعته وأعاق يوسف بطرس غالي وزير المالية الأسبق إصداره من مجلس الشعب ". وتابع قلاش يجب تطوير مشروع العلاج الصحي بما يضمن تقديم خدمة صحية أفضل لجموع الصحفيين لحين التوصل لمشروع شامل للعلاج بالتعاون مع النقابة والمؤسسات الصحفية مع ضرورة إنشاء جمعية تعاونية لإسكان نقابة الصحفيين وذلك بالتعاون مع الاتحاد التعاوني للإسكان . بينما أعلن ممدوح الولى المرشح لمنصب نقيب الصحفيين أنه سيسعى لحل جميع مشاكل الصحفيين بالمواقع الإلكترونية وأن برنامجه يتركز على ضرورة وجود هيكل عادل للأجور والسعى لعلاقة أفضل بين الصحف والصحفيين. وأضاف خلال جولته ب"بوابة الوفد" الإلكترونية أنه سيعمل على زيادة البدل وتسهيل انضمام الصحفيين للنقابة، مشيراً إلى أن النقابة لن تنعزل عن العمل السياسيى العام بل ستحارب من أجل حياة ديموقراطية وإلغاء الطوارئ وكافة أشكال الفساد. وأشار إلى أنه لن ينسى أصحاب المعاشات، وأرامل الصحفيين. منوهاً إلى أن الإسكان والعلاج سيكونا حاضران بقوة فى مشاريع النقابة إذا ما تم انتخابه نقيباً. وزار عدد من الزملاء المرشحين لعضوية مجلس النقابة"بوابة الوفد" الإثنين الماضى ، حيث كان فى استقبالهم الكاتب الصحفى عادل صبرى رئيس تحرير البوابة الإلكترونية. ومن بين الزملاء، جمال عبد الرحيم عضو مجلس النقابة وقطب العربى المرشح فوق السن. وجمال فهمى وأسامة الرحيمى الصحفى بالأهرام، وسامى البلعوطى وصابر مشهور وخالد بركات الصحفى بالأهرام وهشام يونس والعرف بالله طلعت وهشام الهلالى وحنان فكرى ورضوان آدم المرشحين تحت السن. شاهد الفيديو ;feature=player_embedded ;feature=player_embedded