قال الرئيس السورى بشار الاسد فى مقابلة بثتها هيئة الاذاعة البريطانية (بى بى سى) الثلاثاء، ان دمشق تتلقى "معلومات" قبل الضربات الجوية التى يشنها الائتلاف الدولى ضد تنظيم داعش، على اراضيها نافيا ان يكون هناك أى تنسيق. وقال الاسد فى المقابلة التى اوردت وكالة سانا السورية نصها بالعربية ان "اطراف ثالثة تقوم احيانا بنقل الرسائل العامة" مؤكدا انه "ليس هناك حوار، هناك معلومات لكن ليس هناك حوار". وأضاف ان ذلك يتم "من خلال أطراف ثالثة، هناك أكثر من طرف هناك العراق وبلدان أخرى، تقوم هذه الأطراف أحيانا بنقل الرسائل العامة لكن ليس هناك شيء على المستوى التكتيكى". وقال ان الأمريكيين "داسوا بسهولة على القانون الدولى فى ما يتعلق بسيادتنا ولذلك فأنهم لا يتحدثون الينا ولا نتحدث اليهم".وبشن الائتلاف الدولى بقيادة الولاياتالمتحدة منذ 23 سبتمبر حملة ضربات جوية على مواقع تنظيم داعش فى سوريا وينتقد نظام دمشق عمل الائتلاف الذى يرفض التنسيق معه. وفقد النظام السيطرة على قسم كبير من الاراضى فى سوريا حيث حقق تنظيم داعش ،اختراقا كبيرا وبات يطغى على النزاع الجارى بين المعارضة السورية والنظام والذى يدخل عامه الخامس فى 11 مارس. وترى دمشق ان الضربات الجوية لا يمكن ان تقضى وحدها على تنظيم داعش الذى يعد فى صفوفه الكثير من المقاتلين القادمين من الخارج، بدون التعاون ميدانيا مع الجيش السورى. غير ان بشار الاسد استبعد فى المقابلة مع البى بى سى ان تنضم بلاده إلى صفوف الائتلاف.