وصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الأحد إلى العاصمة الامريكيةواشنطن لإجراء محادثات فى البيت الابيض مع الرئيس براك أوباما والتى من المتوقع أن يهيمن عليها الشأن الأوكرانى. وأكدت ميركل قبل مغادرتها على رفضها القاطع لدعوات فى واشنطن تطالب الولاياتالمتحدة بالبدء فى تسليح الجيش الأوكرانى فى معركته ضد الانفصاليين الموالين لروسيا فى شرق أوكرانيا. وكانت ميركل قالت يوم السبت، أمام مؤتمر ميونيخ الدولى للأمن: "لا يمكن حسم هذا الصراع عسكريا، وهذه هى الحقيقة المرة". وتأتى زيارتها قبيل قمة من المقرر أن تنعقد فى منسك، بلاروسيا، يوم الأربعاء لتناول الأزمة فى أوكرانيا، حيث من المقرر أن يدفع الرئيس الفرنسى فرانسوا اولاند وميركل بخطة سلام جديدة. وافاد بيان صادر عن البيت الأبيض أنه بالإضافة إلى أوكرانيا وروسيا فمن المقرر ان تبحث ميركل مع اوباما خلال زيارتها طرق مكافحة الارهاب وتنظيم داعش وافغانستان وايران. وستتضمن المباحثات ايضا أعمال قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التى ستعقد برئاسة ألمانيا فى يونيو المقبل وكذلك قضية المناخ وتحرير التجارة. وبعد لقائها مع أوباما، ستغادر ميركل فى وقت لاحق من اليوم الاثنين إلى أوتاوا لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء الكندى ستيفن هاربر.