سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رغم إعلانها مقاطعة الانتخابات.. الأحزاب الإسلامية تترك الحرية لأعضائها للترشح حال تمتعهم بشعبية فى دوائرهم.. قيادى بالجماعة الإسلامية يبدأ الدعاية الانتخابية.. وخبراء: سيركزون على دوائر الصعيد
كشفت مصادر إسلامية، أن عددا من الأحزاب التى أعلنت فى وقت سابق مقاطعتها للانتخابات البرلمانية، تركت الحرية لأعضائها للترشح فى حال إذا كان للمرشح شعبية فى الدائرة الانتخابية التى يتواجد بها. وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع "أن الجماعة الإسلامية جاءت على رأس من تركت الحرية لأعضاءها للترشح فى الانتخابات البرلمانية فى بعض الدوائر، على رأسها دائرة الصعيد، موضحة أن بعض المرشحين بدءوا فى وضع خطة دعائية لهم فى دوائرهم الانتخابية. وأكدت المصادر أن عدم إصدار الإخوان حتى الآن بيانا تعلن فيه بشكل رسمى مقاطعتها للانتخابات البرلمانية يأتى بسبب حالة الصراع الموجودة بين الجناحين القطبى والإصلاحى، حول أهمية المشاركة، مشيرة إلى أن الإصلاحيون يراهنون على تسوية فى الوقت الذى يصر فيه التيار القطبى على التصعيد والعنف. فيما بدء البدرى حسن، القيادى بالجماعة الإسلامية، فى وضع دعايته الانتخابية بالدائرة التى سيترشح بها بمحافظة أسيوط، وقال حسن فى تصريحات عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، أخوك بين تجاهل الإسلاميين ونفور العلمانيين والمنافقين، فهل ترى هذا حلا؟.. الهروب من الساحة وإلقاء المنافسة جانبا!". إلى ذلك قال حزب الوطن أن أعضاء الهيئة العليا لحزب الوطن بحثوا فى اجتماع للحزب مؤخراً الموقف من الدعوات المطروحة للمشاركة بالانتخابات البرلمانية القادمة فى مارس القادم. وأضاف الحزب فى بيان له منذ قليل أن المناقشات انتهت باتخاذ القرار بعدم المشاركة بالانتخابات البرلمانية القادمة بإجماع الأصوات،مشيرا إلى أن النظام الحالى لم ينظر للأحزاب القائمة على أنها شركاء فى إدارة ووضع قواعد العملية السياسية، على حد وصف البيان. من جانبه قال أحمد بأن الخبير فى شئون الحركات الإسلامية فى تصريح ل"اليوم السابع" : " أن السياق العام المعلن لجماعة الإخوان هو المقاطعة لكن الجماعة ستترك الباب مفتوحا لمشاركة البعض بالتنسيق معها لفتح نافذة للهجوم على النظام". قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن هناك أحزابا إسلامية صغيرة لن يستطيع أعضاؤها المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، على رأسها أحزاب الوطن، والوسط، لأنهم لا يتوافرون على كوادر قوية قادرة على المشاركة. وأضاف الزعفرانى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن حزب البناء والتنمية هو من سيعانى من تخبط كبير فى الانتخابات البرلمانية نظرا لرغبة الكثير من أعضائه فى المشاركة، بمن فيهم بعض رجال عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية. وأوضح الزعفرانى، أن أعضاء حزب البناء والتنمية، سيركزون على دوائر الصعيد على وجه الخصوص، وهى الدوائر التى لدى الجماعة الإسلامية شعبية، موضحا أن بعض الدوائر تتميز بوجود أعضاء لديهم عائلات وكوادر كبيرة قادرة على المنافسة. وأشار الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إلى أن جماعة الإخوان قررت الدفع بعض قليل من الشخصيات غير المعروفة على الإطلاق بانتماءها للجماعة، وسيترشحون على المقاعد الفردية كمستقلين، لافتا إلى أن هؤلاء سيكونون من أبناء التيار الإصلاحى داخل الجماعة.