أكد أمريكى يقول إنه تعرض لاعتداء جنسى بيد الأب لورنس مورفى المتهم بالاعتداء على نحو 200 طفل أصم، أمس، الخميس، أن البابا بنديكتوس السادس عشر كان على علم بهذه الفضيحة قبل أن يتولى سدة البابوية وينبغى تحميله مسئولية ذلك. وقال آرثور بودزنيسكى فى ميلووكى (ويسكانسن، شمال) إن "البابا كان على علم بالأمر، ينبغى تحميله المسئولية". وأوردت صحيفة نيويورك تايمز أن مسئولين فى الفاتيكان، وخصوصا الكاردينال يوزف راتسينجر الذى كان عضوا فى مجمع عقيدة الإيمان، لم يقوموا بأية خطوة عندما تم إبلاغهم بالتجاوزات المفترضة للأب مورفى، وبودزينسكى هو أحد التلاميذ فى مدرسة الصم والبكم حيث اتهم الأب مورفى بارتكاب تجاوزاته. وخلال مؤتمر صحفى الخميس، شرح لابنته بلغة الصم والبكم أن الأب مورفى تعود التوجه ليلا إلى مهجع التلاميذ للاعتداء عليهم، ثم شرحت الابنة ما أدلى به للصحفيين. وقال بودزينسكى (62 عاما) للصحفيين إنه أبلغ العام 1974 رئيس أساقفة ميلووكى بما ارتكبه مورفى الذى عمل فى هذه المدرسة بين العامين 1950 و1974، وأبلغ راتسينجر أيضا بهذه القضية من جانب رئيس أساقفة ميلووكى الذى بعث إليه برسالتين فى هذا الصدد. وأضافت الصحيفة أن مورفى كان يخضع لمحاكمة مغلقة أمام محكمة روحية، لكنها أوقفت بعد رسالة بعث بها مورفى إلى راتسينجر يرجوه فيها إنهاء هذه العملية. ودافع الفاتيكان الخميس عن راتسينجر الذى أصبح البابا بنديكتوس السادس عشر، ورد على الاتهامات ضده مؤكدا أنه تبلغ الأمر متأخرا عندما كان مورفى عجوزا ومريضا.