شركات غرفة تكنولوجيا المعلومات تلتقى نظراءها بالسعودية مارس المقبل

كشف الدكتور حسام الصماد، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمسئول عن مبادرة "جسور"، أنه تم التنسيق بين الغرفة وغرفتى تجارة وصناعة الرياض وجدة ومكتب التمثيل التجارى المصرى للسفر إلى السعودية فى رحلة عمل خلال الفترة من 14 20 مارس المقبل.
وأشار "الصماد" إلى أنه يجرى حالياً الاتفاق على مواعيد تنفيذ مجموعة اللقاءات الثنائية مع الشركات والجهات السعودية المهتمة والراغبة فى لقاء الشركات المصرية والتى ستبدأ بزيارة الرياض لمدة يومان ثم زيارة جدة لمدة يومين.
وأكد "الصماد" أن الغرفة ستقوم، نهاية الأسبوع المقبل، إطلاق الملتقى الإلكترونى للقاءات الثنائية من خلال البوابة الإلكترونية الجديدة للغرفة والذى تم إعداده خصيصا لأنشطة الغرفة الخاصة باللقاءات الثنائية سواء الخارجية أو الداخلية، مشيراً إلى أنه سيتم التنسيق و الحجز لمواعيد اللقاءات الثنائية On Line من خلاله لكل من الشركات السعودية والمصرية.
وأضاف أن الملتقى يتيح فرصة تعرف كلا الجانبين على الخدمات والمنتجات التى تقدمها كل شركة من الشركات المصرية، وكذا الشركات السعودية وإمكانية البحث السريع والمتخصص عن نشاط معين او هدف التواجد أو خدمة أو برنامج، ثم تقوم كل شركة بحجز المواعيد وفقا لأجندة محددة توضح المواعيد المحجوزة والمواعيد المتاحة لحجزها، كما يقوم النظام بتنبيه الطرفين بالمواعيد المحجوزة تلقائياً عن طريق الميل او الرسائل القصيرة.
وأكد "الصماد"، أن الغرفة توفر قواعد بيانات للشركات العاملة بالسوق السعودى، وفقا لتخصصات وقطاعات متعددة، وإرسالها للشركات أعضاء الغرفة وفقا لاحتياجات كل شركة من تخصصات أو القطاعات، لمساعدة الشركات المصرية على التسويق وفتح أبواب التعاون والنقاش مع الشركات السعودية قبل موعد السفر بوقت كاف، بحيث تتمكن الشركات المصرية من إستثمار الرحلة إستثماراّ جيدا.
وأشار الصماد إلى أن كلا من غرفتى تجارة وصناعة الرياض وجدة بدعوة كافة الشركات المسجلين بالغرفة لحضور اللقاءات الثنائية وسيتم ارسال كتالوج مجمع للشركات اعضاء الوفد لهم وكذالك دعوتهم للدخول على الملتقى الإلكترونى لتنسيق اللقاءات مع الشركات المصرية وحثهم على المشاركة باللقاءات خلال الفترة القادمة، حيث يتم عقد اجتماع مع كامل اعضاء الوفد قريبا لعرض النظام الجديد للقاءات الثنائية الذى سيتم تنظيمه من خلال بوابة الغرفة الجديدة.