بعد مرور ما يقرب من 16 عاما، مازالت إكرام السيد محمد العطار، أرملة محمد سالم سيد أحمد هندى، والذى كان يعمل حدادا مسلحا بالمملكة العربية السعودية طرف الكفيل السعودى عبدالله إبراهيم عبدالله العرجانى فى شركة السلمانية للمقاولات وتوفى فى حادث سيارة، ما زالت تبحث عن مستحقاته المالية طوال هذه السنوات، دون فائدة. حيث تعرض زوجها المتوفى للإصابة فى حادث انقلاب سيارة نقل كان يستقلها مع السائق المصرى الجنسية عابد عبد الرحيم بركات ، مما أدى إلى وفاته بعد ثلاثة أيام طبقا للتقرير الطبى بتاريخ 8/7/1414ه ، 19/12/1993م الصادر من مستشفى الملك فهد. وقد أوفدت الزوجة أحد أقاربها إلى المملكة لحضور جلسة نظر الدعوى الخاصة بوفاة زوجها أمام مساعد رئيس محكمة الجفر بالإحساء فى يوم 7/8/1995م والتى أصدرت حكمها بدفع دية قدرها مائة ألف ريال سعودى لصالح أسرته، ولكنها لم تحصل على أى شىء سوى أصل الحكم بعد مرور أكثر من عام وبإلحاح شديد. وقامت الزوجة بمخاطبة كافة الجهات المعنية فى مصر والسعودية إلى أن أفادتها إدارة الشئون القنصلية للمواطنين بوزارة الخارجية بكتابها الصادر برقم 1685 والمؤرخ 15/1/1997م بأن الدية ومستحقات زوجها يتم المطالبة بها بتنفيذ الحكم الصادر بشأنها وتحصيلها فى مصر، مع العلم أن السائق المتهم بارتكاب الحادث مصرى ولكنه كان يعمل بالسعودية، وتم التغاضى عن مسئولية الكفيل صاحب العمل من قبل جهات التحقيق السعودية، كما أن صاحب العمل السعودى لم يلتزم بالوفاء بتعهده الكتابى المؤرخ 8/7/1414ه بتسليم مستحقات المتوفى لورثته. وقد تحملت الزوجة أعباء ضخمة بالإنفاق على سفر أحد أقاربها وتوكيله بحضور جلسة المحكمة بالمملكة بأكثر من خمسة آلاف جنيه توفرت من الاستدانة من الغير، بعد أن فقدت مصدر الدخل الوحيد بوفاة زوجها، وهى تعانى من مصاعب الحياة 16 عاما ولم تحصل على الدية حتى الآن، علما بأنه يوجد ملف خاص بالقضية فى وزارة العدل برقم 66 . تناشد الزوجة وزير االخارجية المصرى ووزير العدل مساعدتها فى استرداد حق زوجها المتوفى.
