قال الدكتور أحمد حسن دحلى، رئيس المركز الإرتيرى للدراسات الاستراتيجية، ومؤلف كتاب بعنوان "اللعبة السياسية الكبرى"، إن الحكومة والشعب الإريترى، متضامن قلبا وقالبا مع حكومة المصرية فى إدانة الإرهاب والإرهابيين، ونحن نتمنى الاستقرار والازدهار بمصر، وأن تتبوأ مكانتها السياسية والتاريخية فى العالم العربى والأفريقى، وأن مصر هى العمود الفقرى لمنطقة الشرق الأوسط، وإذا أصابها أى مكروه فإن عموم المنطقة تصاب معها. جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "آفاق العلاقات المصرية الإريترية"، ضمن فعاليات معرض القاهرة للكتاب فى دورته ال46. وأكد الدكتور أحمد حسن دحلى، دور مصر أثناء حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وخلال استضافة الزعماء الإريتريين من حركة التحرير والطلاب فى المدارس والمعاهد والكليات، لتنمية المجتمع الإريترى، مشيرا إلى أن إريتريا، دولة تعمل وتسعى إلى أن تكون لها دور فى المنطقة. وأشار الدكتور أحمد حسن دحلى، أن إريتريا حاولت من جانبها تقليل الصراع بين الرئيس اليمنى على عبد الله صالح، ورئيس وزرائه، حتى أنها استضافت الطائرات اليمنية حتى لا تحترق ولا تصاب بأذى لأنها ممتلكات الشعب اليمنى، وأن الشعب الإريترى، يريد العيش فى سلام، بعد السعى للحرية، ولا يقبل التدخلات من الخارج. وأكد حلمى شعراوى، مؤسس مركز البحوث العربية والأفريقية، أن العلاقات المصرية الأفريقية، تحتاج طوال الوقت إلى تنمية وتطوير، وأن دولة إريتريا مهمة بالنسبة لمصر. وطالب حلمى شعرواى، بعمل مجموعة إقليمية للبحر الأحمر، لأن إريتريا ليست دولة عربية، مع أن إريتريا هى مفتاح القرن الإفريقى، فهى دولة من دول حوض النيل، بالإضافة لكونها جزءا من قارة إفريقيا، وأن بها نظام حكم سياسى حداثى، ونموذج للاستقرار والديمقراطية، وفى مصر هناك حرص على استقرار العلاقات مع إريتريا وباقى الدول المجاورة لها مثل إثيوبيا، لأن إثيوبيا دولة كبرى بها تنظيم دولى كبير، وبها لجنة اقتصادية.
