قال السفير محمد عمر عثمان، سفير إريتريا بدولة الإمارات، إن العلاقات المصرية الإريترية عادت إلى التحسن، خلال الفترة الأخيرة بعد سنوات من الركود. وأضاف، خلال حضوره ندوة (العلاقات المصرية الإريترية)، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، الثلاثاء، أن مصر ساهمت منذ عام 1952 فى حصول إريتريا على استقلالها، وقد كانت من الدول القليلة التى كان لها تأثير فى الشأن الداخلى، خاصة فى أيام الرئيس جمال عبدالناصر. فيما بدأ الدكتور أحمد حسن دحلى، رئيس المركز الإرتيري للدراسات الاستراتيجية، ومؤلف كتاب (اللعبة السياسية الكبري)، كلامه معلنا عن تضامن إريتريا حكومة وشعبا وقلبا وقالبا مع حكومة مصر فى إدانة الإرهاب. وقال إن مصر العمود الفقري لمنطقة الشرق الأوسط، ولو أصيبت بالأذي فإن عموم المنطقة تصاب بالأذي، وأن إريتريا تقف فى خندق واحد مع مصر شعبا وحكومة. حلمى شعراوى، مؤسس مركز البحوث العربية والأفريقية، فال إن العلاقات المصرية الأفريقية تحتاج طوال الوقت إلى تنمية وتطوير، موضحا أن إريتريا مهمة جدا لمصر، وهى مفتاح القرن الأفريقي، فهى دولة من دول حوض النيل، بالإضافة لكونها جزء من قارة أفريقيا، وهى تطل على البحر الأحمر. وتابع: «فى الوقت الذي تعانى فيه أغلب الدول الأفريقية من صراعات إلا أن إريتريا بها نظام حكم سياسي حداثي، وهى نموذج من نماذج الاستقرار والديمقراطية، فهى تحتفظ باستقرار داخلي». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
