أكد دكتور شريف هاشم، رئيس المؤتمر الإقليمى الأول للمعاملات المصرفية الإلكترونية ومستشار وزير الاتصالات، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" خلال حضوره المؤتمر أن استخدام النظام الإلكترونى فى المعاملات المصرفية قد يواجه بعض التحديات فى البنوك المصرية بعكس البنوك الأجنبية التى تعتمد نظم دولية تملى عليها العمل بذلك، لافتا إلى أن البنوك المصرية تحتاج الكثير من الوقت، لتتمكن من العمل بهذه الأنظمة التكنولوجية الحديثة بشكل كلى. معتبرا أن من حق البنوك المصرية التأنى فى اتخاذ هذه الخطوة، حيث إنها تعد مؤسسات أكثر تحفظا والمسئولة عن حماية أموال المواطنين، لذا فمن حقها دراسة الموقف جيدا والتفكير بخطوات متناسبة مع مراعاة عدم التأخير كثيرا فى اتخاذ القرار بذلك. ولفت إلى ضرورة عدم اقتصار الطرق التكنولوجية الحديثة على بنوك دون الأخرى، حيث إن نوع الصرافة لا يفرق فى استخدامها سواء أكانت صرافة تقليدية أو إسلامية، مشددا إلى أهمية التوعية بالطرق الحديثة وتوفير الضمان للمؤسسات المصرفية من خلال عقد المزيد من المؤتمرات.