بالتزامن مع انطلاق فعاليات أعمال القمة العربية ال22 فى مدينة سرت، عقد الشباب العرب القمة العربية الطلابية الأولى فى طرابلس، والتى نظمها الاتحاد العام للطلاب العرب بالتعاون مع الاتحاد العام لطلاب ليبيا وبرعاية سيف الإسلام معمر القذافى رئيس مؤسسة القذافى العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية. وبحث خلالها الشباب مجمل القضايا التى تواجه الأمة، سواء بما يخص الاحتلال الأجنبى للجولان وفلسطين والعراق وما تبقى من جنوب لبنان، أو بقية المصالح المتعلقة بالعلاقات العربية العربية، والقضايا الداخلية التى تواجهها بعض الأقطار كاليمن. ووجه الشباب رسالة بمطالبهم التى خرجوا بها للعرض على القمة العربية وبحثها من جانب القادة والرؤساء العرب، بضرورة الاهتمام بالطلاب والشباب ورعاية مصالحهم وتوفير فرص التعليم لجميع أبناء الشعب العربى وفرص العمل لجميع الشباب الخريجين المؤهلين علميا وأكاديمياً . وقرر الطلاب، أن تتم إقامة قمتهم كل عام على طريقة القمة العربية التى تعقد سنوياً بإحدى العواصم العربية، ليتم خلالها صياغة مقرراتها وتوصياتها ورفعها إلى رؤساء الدول والحكومات العربية، وهذه الفكرة جاءت لمناقشة هموم الشباب والطلبة ودعم القادة العرب على طريق الوحدة والتحرير والنصر للأراضى العربية المحتلة. وخرجت القمة خرجت بتوصيات ورسائل دعم للشعب الفلسطينى ونضاله، حيث أكد الشباب خلالها على أن القضية الفلسطينية هى القضية الأولى للأمة العربية، وحثوا القادة العرب على اتخاذ المواقف الجادة التى تدعم القضية الفلسطينية ومدينة القدس. كما طالبوا بتحقيق الوحدة العربية للنهوض بواقع الأمة العربية، وصولاً إلى تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية، خاصة فى القدسالمحتلة.