وصف المستشار بهجت الحسامى، المتحدث باسم حزب الوفد، تكاليف الكشف الطبى المقررة على مرشحى الانتخابات البرلمانية من ذوى الاحتياجات الخاصة بأنها "مبالغ فيها"، لافتًا إلى ضرورة خفض تكاليف الكشف على المرشحين. وأكد الحسامى، فى تصريح ل"اليوم السابع" ضرورة وجود كشف طبى للمترشحين للإنتخابات ولكن بالقدر اللازم وليس بدرجة مطلقة كالتى انتشرت الشائعات بشأنها، موضحًا أن الحالة الصحية الجيدة للنائب البرلمانى مطلوبة من أجل التحقق من قدرته على ممارسة مهامه النيابية. وأضاف المتحدث باسم حزب الوفد أن الكشف الطبى مُقرر على كل المتقدمين للمناصب الحكومية ولا غضاضة فى توقيع الكشف على المترشحين للبرلمان، لافتًا إلى وجود أمراض منتشرة لدى غالبية الشعب المصرى ولا تؤثر على مهام المرشح الانتخابى. وأشار الحسامى إلى أن قرار الكشف الطبى كان مخصصًا لذوى الحاجات الخاصة منذ بداية إعلانه من قِبَل اللجنة العليا للانتخابات، مضيفًا أن ما حدث من انتشار للشائعات حول توقيع الكشف على كل المترشحين كان خطأ فى التناول الإعلامى للقرار وهو ما سبب البلبلة حول القرار. وكان المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، قد أكد أنه سيبحث مع وزير الصحة، غدًا الثلاثاء، إجراءات اللجنة العليا للانتخابات، للكشف الطبى على المرشحين، موضحًا أن الكشف الطبى سيطبق على ذوى الاحتياجات الخاصة فقط. موضوعات متعلقة.. وزير الشباب: الكشف الطبى للمرشحين سيطبق على ذوى الاحتياجات الخاصة فقط