سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزارة الخارجية تتحرك داخليًا وخارجيًا لمواجهة الإرهاب.. استدعاء السفراء المعتمدين بالقاهرة لدعم مصر والتصدى للقنوات الفضائية التابعة للجماعة.. وتكليف سفرائنا فى الخارج بشرح الأوضاع والحرب ضد الإرهاب
قال مصدر ل"اليوم السابع"، إن وزارة الخارجية تتحرك على عدد من المحاور فى الداخل والخارج لمواجهة الهجمة الإرهابية التى تتعرض لها مصر فى أعقاب الهجوم الإرهابى الأخير على مواقع للجيش فى سيناء، ولمواجهة آفة الإرهاب البغيضة والقضاء على التنظيمات الإرهابية وأدواتها الإعلامية التى تحرض على القتل والإرهاب، حيث قررت استدعاء السفراء الأجانب فى مصر لشرح حقيقة الأمر مدعما بالأسانيد والإثباتات، هذا إلى جانب التوجيهات لسفراء مصر فى الخارج للتحرك مع المسئولين. وعلم "اليوم السابع"، أن الوزارة سوف تقوم غدًا الثلاثاء باستدعاء المجموعة الأوروبية لتوجيه رسائل محددة بضرورة دعم مصر فى حربها ضد الإرهاب ومعاونتها فى إيقاف الآلة الإعلامية التى تستغلها جماعة الإخوان الإرهابية، بعد بث عدد من القنوات الفضائية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية لمواد تحريضية تحض بشكل صريح على القتل وممارسة الإرهاب وتعميق الكراهية وهدم مؤسسات الدولة الشرعية، وذلك من خلال أقمار صناعية أوروبية. وأكد المصدر أنه صدر توجيه لمساعدى الوزير فى كافة القطاعات باستدعاء السفراء للاجتماع بهم وتوضيح الصورة الحقيقية وهذا العمل جنبًا إلى جنب مع تكليف السفراء المصريين فى الخارج للتواصل مع المسئولين وتكثيف الاتصالات فى هذا الشأن لتوضيح الصورة، كما تم توجيههم لمخاطبة الأجهزة والسلطات المعنية على ضوء ما يجمع مصر وهذه الدول من علاقات متميزة ومن أهداف مشتركة تتعلق بمحاربة الإرهاب، وذلك لحثها على اتخاذ الإجراءات اللازمة والحازمة تجاه بث القنوات الفضائية التابعة للجماعة الإرهابية من مواد تحض على العنف والإرهاب والكراهية وضرورة غلقها. كما ستؤكد مصر من خلال اتصالاتها الخارجية والداخلية على خطورة التعامل مع ما يسمى ب "المجلس الثورى المصرى" و"برلمان الثورة" التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية والتأكيد على أن هذه الكيانات غير الشرعية التى يعلن تنظيم الإخوان الإرهابى عن تشكيلها حاليًا ومستقبلاً هى كيانات لا تعبر على الإطلاق عن جموع الشعب المصرى بالإدعاء بأن لها صفة تمثيلية لا أساس لها فى الواقع، ومن ثمة فإن التعامل معها يعد استهتارا بإرادة المصريين وإضفاءً للشرعية على كيانات خارجة عنها. وأن تعامل بعض الدول مع هذه الكيانات الإرهابية يفسح لها مجالاً للترويج لأفكارها التى تحض على العنف والإرهاب، كما أنه يتناقض مع ما تدعيه من التزام بمحاربة الإرهاب والتطرف، فضلاً عن استغلال ذلك من قبل مثل هذه الكيانات غير الشرعية للترويج لأفكارها المتطرفة والادعاء بأنها تحظى بمكانة داخلية وهو ما يتنافى تمامًا مع الواقع. ومما لا شك فيه أن هذا المسلك إنما ينتقص من مصداقية الدعاوى بتضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة آفة الإرهاب البغيضة والأفكار المتطرفة التى تروج لها هذه التنظيمات والكيانات الإرهابية التى يجمع بينها ذات الفكر المتطرف. موضوعات متعلقة: غدا.. الخارجية تجتمع بسفراء الاتحاد الأوروبى لشرح حربها ضد الإرهاب