كشفت المباحث الجنائية بالغربية تحت إشراف اللواء عبد اللطيف الحناوى، مدير المباحث الجنائية، وقيادة العميد بهاء البطراوى، رئيس مباحث المديرية، والعقيد هيثم عطا، رئيس فرع البحث الجنائى بالمحلة وسمنود، والعقيد محمد فتحى، وكيل فرع البحث الجنائى بالمحلة وسمنود، والمقدم محمد عاصم، رئيس مباحث مركز سمنود، غموض اختفاء فتاتين من قرية محلة خلف التابعة لمركز سمنود وهما: "أنعام.م.أ" 18 سنة، طالبة، و"صباح.ط.ع" 19 سنة، طالبة متزوجة من ابن عمها، بعد قيام أسرتهما بالتجمهر على طريق المحلة- المنصورة وإشعال النيران فى إطارات السيارات والأشجار وقطع الطريق أمام القرية ومنع السيارات من المرور، مما أدى إلى تعطل الطريق لأكثر من نصف ساعة بعد انتشار شائعات بالقرية عن اختطافهن. وانتقل اللواء حسام خليفة، حكمدار امن المحلة، واللواء عبد الحميد الطويل، مساعد مدير أمن الغربية لفرقة شرطة المحلة وسمنود، وتم تفريق الأهالى بعد إطلاق الغاز المسيل للدموع وضبط كل من "مسعد.ا.ع" 38 سنة عامل، "محمد.م.م" 19 سنة، طالب بكلية اللغة العربية بالمنصورة. وأشارت تحريات فريق البحث إلى أن "مريم.ط.ع" 14 سنة، طالبة شقيقة الفتاة الثانية المتغيبة، كانت برفقتهما أثناء خروجهما من المنزل إلى موقف السيارات حتى استقلا سيارة ميكروباص أجرة من الموقف العمومى إلى مدينة سمنود وتم استدعائها لمركز شرطة سمنود، وكشفت أمام ضباط المباحث أن شقيقتها وصديقتها أقدمن على الغياب لوجود علاقة عاطفية بين الفتاة الأولى بفلاح يدعى "محمود.ر.ف" 22 سنة، وأن شقيقتها "صباح" متزوجة من نجل عم الأولى، فقررا التوجه للقاهرة لمقابلته، وتم ضبط المذكور وبسؤاله قرر أنهما اتصلا به من مدينة القاهرة وطلبا حضوره لمقابلتها. تحرر المحضر 1379 إدارى مركز سمنود، وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق.