أشاد رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس بالصداقة بين فرنسا والمغرب، واصفا إياها بأنها رابط يقاوم كل شيء، ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فإن ملك المغرب محمد السادس توجه إلى فرنسا لحل الأزمة القائمة بين البلدين. وقال رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس أمام العديد من الشخصيات السياسية والدينية ومن الوسط الثقافى "قد تحصل أحيانا حالات سوء فهم، لكن قوة التاريخ وعلاقات الصداقة، لها دور أساسى. وهذا الرابط يقاوم كل شيء". وكان رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس يتحدث غداة قرار باريس والرباط "طى صفحة" قرابة عام من التوتر الدبلوماسى، وذلك عبر استئناف تعاونهما القضائى فى مجال مكافحة التطرف، وأثناء الاحتفال فى معهد العالم العربى قلدت الأميرة مريم شقيقة العاهل المغربى أوسمة ملكية لثلاثة ممثلين للديانات الاسلامية والكاثوليكية واليهودية فى فرنسا. وجمد المغرب التعاون القضائى والأمنى مع فرنسا منذ 20 فبراير الماضى حين أقدمت الشرطة الفرنسية على استدعاء عبد اللطيف الحموشى، مدير المخابرات المغربية الداخلية، من مقر إقامة السفير المغربى فى باريس، خلال زيارة رسمية، وذلك ليمثل أمام القضاء إثر تقديم شكوى ضده تتهمه بالتعذيب من قبل ملاكم مغربى مقيم فى فرنسا.