واصل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف اليوم الأربعاء، استقبال مهنئيه بمقر مشيخة الأزهر بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد، حيث التقى مع محافظ القاهرة عبد العظيم وزير والوفد المرافق له الذى هنأ فضيلته بالمنصب الجديد متمنيا له التوفيق فى مهمته الجليلة لخدمة الإسلام والمسلمين. وأكد وزير على أهمية الدور العالمى للأزهر كمنارة علمية ودينية لنشر الدين الوسطى المعتدل فى مختلف أرجاء العالم، والتعاليم السمحة للدين الإسلامى التى تدعو للتسامح والتعاون، معربا عن استعداده لاستمرار التعاون الوثيق بين الأزهر وجامعته ومعاهده وجميع مؤسساته وبين المحافظة. والتقى الطيب كذلك مع سفير مصر لدى بوركينا فاسو أحمد زين الذى تعرف من فضيلته على رؤيته لنشر الدين الإسلامى فى العالم والتأكيد على عالمية الأزهر ورسالته لخدمة الناس فى إرجاء العالم، ونشر مفاهيم التسامح ونبذ العنف. وأوضح السفير المصرى أنه سيسعى للعمل بالتوجيهات التى نقلها إليه الإمام فى عمله الجديد لنشر التعاليم السمحة للإسلام. من جهة أخرى، تلقى الإمام الأكبر التهانى من الطائفة الإنجيلية خلال لقائه مع الدكتور صفوت البياض رئيس الطائفة، ومن مطران الكنيسة الأسقفية فى مصر وشمال أفريقيا والشرق الأوسط الدكتور منير حنا. كما التقى الدكتور الطيب مع وفد من منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان ومن مطرانية الأرمن الأرثوذكسى ومن المجلس الملى.