سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزارة الصحة:بدء الكشف الطبى على مرشحى البرلمان..نائب مدير مستشفى هرمل:تناول حبوب منع الحمل والخل وسيلة التلاعب بتحاليل المخدرات.. صعوبة اكتشاف البانجو والحشيش فى الجسم.. والكشف عن سرطان الثدى للمرشحات
أكدت وزارة الصحة والسكان، بدء عمليات توقيع الكشف الطبى على المرشحين لمجلس النواب من ذوى الإعاقة بمستشفىى هرمل بدار السلام والشيخ زايد بالدويقة. وقال الدكتور محمد هشام زعزوع مدير مستشفى الشيخ زايد بالدويقة فى تصريحات ل"اليوم السابع" إن 36 مرشحًا لمجلس النواب حتى الآن سجلوا بياناتهم على موقع المجالس الطبية المتخصصة وأجرت المجالس اتصالات بهم لتحديد مواعيد الكشف. وأضاف محمد هشام زعزوع مدير مستشفى الشيخ زايد بالدويقة أن العيادات المقرر توقيع الكشف الطبى بها لم تستقبل حتى الآن أيًا من المرشحين لمجلس النواب مشيرًا إلى أن العيادات ممتدة العمل حتى الساعة الثامنة مساء وحتى غلق باب الترشح من جانب اللجنة العليا للانتخابات. وأضاف مدير مستشفى الشيخ زايد بالدويقة أنه لم تصله أى تأكيدات بإجراء فحوص وتحاليل للمرشحين لحركة المحافظين حتى الآن. ومن جانبه قال الدكتور ياسر أبو طالب مدير مستشفى هرمل بدار السلام إن عمليات الكشف الطبى على المرشحين بدأت منذ ساعة بعد فتح العيادات واستقبلت العيادات 4 مرشحين حتى الآن ليتم عمل الفحوص الطبية اللازمة من التحاليل والأشعة أولاً على أن يحضر المرشح بعد 48 ساعة ليتسلم النتائج. وأوضح مدير مستشفى هرمل بدار السلام أنه سيتم بعد توقيع التحاليل والأشعة عمل فحص إكلينيكى للمرشح من خلال لجنة طبية بالعيادات ال4 المحددة بحضور طبيبين من المستشفى وممثل للمجالس الطبية المتخصصة لاعتماد النتائج. وقال الدكتور وجدى فوزى، نائب مدير مستشفى دار السلام "هرمل"، إن من المقرر أن تستمر إجراء الكشف الطبى لمدة شهر كامل باستثناء العطلات الرسمية، لافتًا إلى أن أصعب الفحوص الطبية التى يتم إجراؤها للمرشحين تتمثل فى تحليل الخمور والمسكرات. وأكد نائب مدير مستشفى "هرمل" لليوم السابع، أن المستشفى خصص أعلى الاختبارات الصحية لكشف أى مرشح يتلاعب للإفلات من هذا التحليل، مؤكدًا أن المستشفى يهتم بالسرية التامة فى نتائج الفحوص الطبية لكل مرشح، ويتم إرسال نتائج الفحوص فى ظرف مغلق موجهة إلى المجالس الطبية حفاظًا على نتائج التحاليل للمرشحين. وأوضح الدكتور وجدى فوزى نائب مدير مستشفى دار السلام "هرمل"، أن هناك وسائل متعددة يستطيع من خلالها المرشحين للإفلات من تحاليل المخدرات والمسكرات أبرزها تناول حبوب منع الحمل والخل واللبن، قد يسهم فى إخفاء المخدر من عينة التحليل. وكشف نائب مدير مستشفى "هرمل" ل"اليوم السابع" عن أن المستشفى على علم بوسائل التلاعب سالفة الذكر لذلك تم تخصيص أجهزة عالية الحساسية للكشف عن مواد مخدرة صعبة التعرف عليها، لافتًا إلى أنه لم يتم رصد أى حالة حتى الآن ثبت قيامها بالتلاعب. من جانبها قالت الدكتورة ليلى سيد محمود مدير عيادات مستشفى دار السلام "هرمل"، إن تعاطى البانجو والحشيش أكثر المواد المخدرة التى من الصعب الكشف عن وجودها خلال تحاليل المخدرات والمسكرات لمرشحى مجلس الشعب المقبل. وأعلنت الدكتورة ليلى سيد ل"اليوم السابع"، أن النساء المرشحات لمجلس الشعب يتم تطبيق كل الفحوص الطبية على غرار الرجال باستثناء إجراء فحص الكشف عن سرطان الثدى، لافتة إلى أن المستشفى خصصت جهاز "المامو جرام" وفى حالة ثبوت إصابتها بهذا المرض يتم استبعادها من الترشح. من جانبه قال الدكتور محمد هشام زعزوع مدير مستشفى الشيخ زايد بالدويقة إن المرشحين للانتخابات البرلمانية من ذوى الاحتياجات الخاصة سيجرون عددًا من الفحوص الطبية خاصة بالسمعيات والطب الطبيعى، بجانب شاعات معملية، وأنه تم الانتهاء من الاستعدادات الخاصة لاستقبال المرشحين اليوم. وأضاف مدير المستشفى ل"اليوم السابع" أن اللجان المشكلة للكشف على المعاقين مكونة من 4 أطباء هم من سيحددون ما إذا كان المرشح لائقًا أو غير لائق.