تتجه أنظار جماهير الكرة العربية صوب ملعب "باتا"، فى التاسعة والنصف مساء اليوم، السبت، لمتابعة المباراة المرتقبة التى تجمع بين منتخبى تونسوغينيا الاستوائية، ضمن منافسات الدور ربع النهائى، فى بطولة كأس الأمم الأفريقية، المقامة حاليا فى غينيا الاستوائية. وصعد المنتخب التونسى إلى دور الثمانية، بعدما تربع على عرش المجموعة الثانية، برصيد 5 نقاط، بينما تأهل منتخب غينيا الاستوائية، بعدما احتل "وصافة" المجموعة الأولى، وكان من المفترض أن تقام المباراة بملعب "ايبيبيين"، قبل أن يقرر الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف"، نقل المباراة إلى ملعب "باتا"، بسبب سوء أرضية الملعب، وهو القرار الذى أثار ارتياح المنتخبين. وتبدو كفة المنتخب التونسى فى تحقيق الفوز واقتناص بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائى هى الأرجح، بالنظر إلى الإمكانيات الفنية والبدنية التى يتمتع بها لاعبو "نسور قرطاج"، كذلك توافر أصحاب المهارات الفردية الكفيلة بحسم نتيجة اللقاء مثل ياسين الشيخاوى ويوسف المساكنى، بالإضافة إلى التفوق من ناحية المواجهات التى جمعت بين المنتخبين. تعد مباراة اليوم هى الثالثة التى تجمع بين منتخبى تونسوغينيا الاستوائية، حيث التقى المنتخبان للمرة الأولى فى الثانى من يونيو 2012 بملعب "رادس" فى تونس، بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل، وانتهى اللقاء بفوز "نسور قرطاج" بنتيجة 3/1، فيما انتهت مباراة الإياب بالتعادل الإيجابى 1/1. فى المقابل، يتطلع منتخب غينيا الاستوائية لتحقيق المفاجآة بالصعود للمربع الذهبى للمرة الأولى فى تاريخه، لاسيما وأنه سيكون متسلحا فى مباراة اليوم بجماهيره، التى ينتظر أن يتجاوز عددها 50 ألف مشجع. وطالب استيبان بيكر، المدير الفنى لمنتخب غينيا الاستوائية، لاعبيه ببذل قصارى جهدهم، لتحقيق الفوز، وتسطير أسماءهم بحروف من ذهب، فى سجلات تاريخ الكرة المحلية، موضحا أن لاعبيه قادرون على تحقيق المعجزة. من ناحية أخرى، يلتقى فى السادسة مساء، منتخب الكونغو برازفيل مع الكونغو الديموقراطية "كينشاسا"، ضمن مباريات الدور ربع النهائى، فى مواجهة "متكافئة"، وصعد المنتخب الكونغولى إلى دور الثمانية، بعدما تصدر جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط، فيما صعد منتخب جمهورية الكونغو الديموقراطية إلى الدور ذاته، بعدما احتل "وصافة" المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط. وتبدو كفة الكونغو الديمراقرطية فى الفوز ب"ديربى الكونغو"، هى الأوفر بالنظر إلى عنصر الخبرة المتوافر فى هذا المنتخب والمتمثل فى الحارس المخضرم "كيديابا"، فى حين يعول الفرنسى كلود لوروا، المدير الفنى للكونغو برازفيل على عنصر الشباب.