التوانسه يآملون فى مواصله مشوار نهائى أفريقيا من خلال تخطى العقبة الغينية تنطلق غداً منافسات دور الثمانية من بطولة كأس الأمم الإفريقية لكر القدم المقامة حالياً بغينيا الاستوائية بإقامة مباراتين، الأولي تجمع منتخب الكونغو مع نظيرتها جمهورية الكونغو في السادسة مساءً بتوقيت القاهرة علي ملعب باتا، ويسعي لاعبو الكونغو أصحاب المركز الأول عن المجموعة الأولي برصيد 7 نقاط لمواصلة مسيرتهم الخالية من الهزائم بعدما حققوا خلال دور المجموعات فوزين وتعادلا، بينما يأمل أبناء جمهورية الكونغو الديمقراطية صاحب المركز الثاني عن المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط، للظهور بمستوي أفضل عما ظهروا عليه خلال مباريات دور المجموعات، وتحقيق فوزهم الأول بالبطولة وعدم تلقي أولي الهزائم، بعدما تعادل في مبارياته الثلاث السابقة، ويعيش مديرهم الفني الفرنسي كلود لورا حالة من السعادة بعدما تلقي رسالة تهنئة من الرئيس الفرنسي فرانسوا أورلاند، بعدما عزز مكانته الأسطورية في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بالصعود بمنتخب الكونغو لدور الثمانية. وقال المدرب المخضرم عن تواصله مع الرئيس الفرنسي: "لقد ذكرني بأني لاعب سابق مثله في فريق روا".. وقاد لوروا منتخب الكاميرون الذي فاز علي يديه باللقب ثم السنغال والكونجو الديمقراطية وغانا وفي رصيده الآن 34 مباراة بالنهائيات منذ مشاركته الأولي في 1986، وفي البطولة السابقة 2013 كانت المرة الأولي التي يفشل فيها في الصعود بفريق لدور الثمانية بعدما احتلت الكونجو الديمقراطية المركز الثالث في مجموعتها وخرجت مبكرا، وهذا العام تصدرت الكونجو المجموعة الأولي بانتصارين وتعادل جمعت منها سبع نقاط. أما اللقاء الثاني فيجمع منتخبي تونس مع صاحب الأرض والجمهور غينيا الاستوائية في التاسعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة علي نفس ملعب المباراة الأولي بعدما أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم نقل المباراة من ملعب نوفو ايببييان إلي ملعب باتا بسبب مخاوف بشأن أرضية الملعب، وتأهل نسور قرطاج لهذا الدور بعدما تربعوا علي صدارة جدول ترتيب المجموعة الثانية برصيد 5 نقاط من تعادلين وفوز، بينما وصلت غينيا من بوابة الوصيف في المجموعة الأولي بحصولها علي 5 نقاط من فوزين وتعادل أيضاً في ثاني مشاركات البلد المضيف بالكان. ومن جانبه أكد البلجيكي جورج ليكنز المدير الفني لمنتخب تونس أنه وافق علي نقل المباراة أمام غينيا علي ملعب باتا لأن الظروف في هذه المدينة أفضل، وأجواء التدريبات أحسن بالإضافة إلي أن الإمكانيات متوفرة، والأهم أن كل اللاعبين سيكونون جاهزين يوم المباراة كأحسن ما يكون وسيدخلون البهجة علي الجماهير التونسية التي تقف وراءهم. أما أيمن المثلوثي حارس مرمي تونس، الذي يشارك في نهائيات كاس إفريقيا للأمم للمرة الخامسة علي التوالي؛ فقال إن مباراة الغد، لن تكون سهلة وتتطلب تركيزا كبيرا، قائلاً: "إذا لعبنا بنفس الطريقة التي لعبنا بها الشوط الأول من مباراتنا ضد الكونغو الديمقراطية فإننا سنكون حاسمين وسنتمكن من العبور رغم أننا ندرك جيدا أن المهمة ستكون صعبة أمام منافس مدعوم بجماهير عريضة، المهم ألا نقوم بتلك الأخطاء التي قمنا بها في الشوط الثاني من لقاء أمس والتي حرمتنا من الفوز، علينا تدارك هذه الأخطاء أمام غينيا الاستوائية حتي لا ندفع الثمن باهظا ونمر إلي الدور قبل النهائي". ومن جهته صرح حسين الراقد بأن "الأجواء داخل المجموعة ممتازة وهو ما سيساعدنا علي الذهاب بعيدا في هذه الدورة، عشنا ظروفا صعبة في غينيا الاستوائية ومع ذلك حافظنا علي وحدة صفوفنا وهذا كان له تأثير إيجابي فوق الملعب".. كما أشار علي معلول إلي أن منتخب البلد المنظم لا يخيفهم وسيثبتون أنهم الأقوي وأنهم الأجدر بالترشح إلي الدور قبل النهائي.