قال مسئولون فى جمهورية إفريقيا الوسطى إن مسلحين اختطفوا وزير الشباب والرياضة فى العاصمة بانجى فى حين أفلت وزير آخر من الخطف فى بلدة تقع إلى الشمال من العاصمة. جاء خطف وزير الشباب أرميل نينجاتولوم سايو بعد احتجاز عاملة فى بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام وعامل إغاثة فرنسى لفترة وجيزة مما يسلط الضوء على انعدام الأمن فى افريقيا الوسطى على الرغم من وجود قوات فرنسية وبعثة دولية لحفظ السلام على أراضيها. وقالت تاتيانا يانجيكو المتحدثة باسم سايو إن الوزير كان يقود سيارته عائدا من الكنيسة وبرفقته زوجته وشقيقه عندما ترجل مسلحون مجهولون من سيارة أجرة وأوقفوا سيارة الوزير على طريق فى شمال العاصمة بانجي. وأضافت يانجيكو "نزلوا من سيارة الأجرة وأطلقوا النار فى الهواء وأجبروا الوزير على الخروج من سيارته واقتادوه وهربوا باتجاه بوى رابيه" فى إشارة إلى منطقة يسيطر عليها مقاتلو ميليشيا الدفاع الذاتى المسيحية "أنتى بالاكا"، مضيفا: "لقد أبلغنا رئيس الوزراء." وفى وقت لاحق من اليوم الأحد، قال مصدر حكومى لرويترز إن وزير التربية إلوا انجيمايت كان هدفا لمحاولة خطف أخرى فى بلدة كاجا بندورو التى تقع على بعد 300 كيلومتر شمالى العاصمة بانجي. وأضاف المصدر أن أنجيمايت تمكن من الهرب غير أن سائقه ومساعده ورئيس البلدية خطفوا. ولم يتضح على الفور ما إذا كان الحادثان مرتبطين ولم تعرف الجهة المسؤولة عنهما. وغرقت جمورية أفريقيا الوسطى فى الفوضى عندما استولت حركة سيليكا -التى يغلب عليها المسلمون- على السلطة فى البلد الذى تسكنه غالبية مسيحية فى مارس 2013 وأطاحت بالرئيس فرانسوا بوزيزي.