أكد الأستاذ الدكتور على شمس الدين، رئيس جامعة بنها، على ضرورة تطوير المستشفيات الجامعية لأن عملها يمس جميع فئات المجتمع وتخدم قطاعا كبيرا من المواطنين البسطاء على مستوى المحافظات، مؤكدا على أهمية استغلال القدرات والخبرات العلمية والإمكانيات المتاحة فى تحقيق النهضة العلمية المطلوبة اتجاه المرضى وعلاج غير القادرين داخل المستشفيات الجامعية. جاء ذلك خلال الجولة، التى قام بها رئيس الجامعة لافتتاح أقسام جديدة بمستشفى الرمد الجامعية، وتفقد أقسام القسطرة والعناية المركزة والمطاعم بمستشفى بنها الجامعى، ذلك بحضور الدكتور محمد الشافعى عميد كلية الطب والدكتور أحمد يوسف، مدير عام المستشفيات الجامعية. وأشار شمس الدين خلال الجولة إلى أن هناك جهودا متواصلة للنهوض بالمستشفى الجامعى ببنها وتقديم خدمة متميزة لمواطنى محافظة القليوبية والمناطق المجاورة، مشيرا إلى أنه قد تم تخصيص أكثر من نصف استثمارات الجامعة للمستشفيات الجامعية وكلية الطب، فضلا عن شراء أجهزة طبية جديدة للمستشفى دخلت الخدمة مؤخرا، مما سيكون له الأثر فى تحسين الخدمة المقدمة للمرضى. من جانبه قال الدكتور أحمد يوسف، مدير عام المستشفيات الجامعية، إنه تم افتتاح قسم الاستقبال والطوارئ الجديد بالمستشفى بعد تجديده وتزويده بأحدث الأجهزة العلاجية اللازمة لاستقبال وعلاج الحالات المرضية الطارئة للعمل طوال أيام الأسبوع بدلا من 3 أيام فقط. وتابع يوسف بأنه قد تم أيضا إنشاء معمل الطوارئ، الذى يعمل 24 ساعة مجانا لحالات الحوادث وبأسعار رمزية للحالات العادية، كما يجرى العمل فى عمليات إنشاء المبنى الإدارى للمستشفى الذى يستوعب المخازن والأطقم الإدارية وسكن الأطباء والتمريض بها، مشيرا إلى أن الجامعة أحد أهم المؤسسات الصحية، والتى تستقبل مئات الحالات بالمحافظة والمحافظات المجاورة، خلال الفترة الماضية. من جانبه قال الدكتور عصام محمد رئيس قسم طب وجراحة العيون بكلية طب بنها بأن مستشفى الرمد الجامعى تعد نقلة حضارية جديدة لمستشفيات بنها الجامعية باعتبارها أول مستشفى مخصص فى أمراض العيون بالمحافظة. وأشار إلى أنه قد تم دعم المستشفى بجهاز أشعة مقطعية للشبكية والقرنية والعصب البصرى وهو أول جهاز فى محافظة القليوبية بأحدث تقنية ودقة لقياس أنسجة العين والعصب البصرى والقرنية وزاوية العين لمرضى الجلوكوما (المياه الزرقاء) وجهاز تصوير قاع العين بالفلورسين، وكذلك بجهاز تثبيت القرنية لمرضى القرنية المخروطية، وذلك فى إطار الخدمات الصحية التى يتم تقديمها للمواطنين.