الحمد الله: نضع العالم عند مسئولياته لإلزام إسرائيل بفك حصار غزة

قال رئيس الوزراء الفلسطينى الدكتور رامى الحمد الله إن القيادة الفلسطينية عبر جهودها المبذولة على كافة الأصعدة ستضع المجتمع الدولى عند مسئولياته التاريخية والقانونية والسياسية لإلزام إسرائيل بالإفراج الفورى عن أموال الشعب ورفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، ووقف انتهاكاتها المستمرة ضد الشعب ومقدساته، والتقيد بالقانون الدولى وبمرجعيات عملية السلام، والتمكين من إقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967، وغزة والأغوار فى قلبها، والقدس عاصمتها الأبدية.
جاء ذلك خلال الاحتفال باعتراف السويد بدولة فلسطين اليوم الخميس برام الله، بحضور السفيرة السويدية آن صوفى نيلسون، وعدد من القناصل والسفراء والمسئولين، وأكد الحمد الله أن القرار التاريخى الهام باعتراف السويد بدولة فلسطين، يعد دفعة كبيرة لجهود السلام ولحل الدولتين، والاعتراف بنضالات الشعب الفلسطينى، وبجهود البناء والمأسسة والتنمية، وتعزيز جاهزية مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة لرعاية شئون البلاد وخدمة المواطنين، وأن هذا الاعتراف يحفز لتسارع الخطى لحشد المزيد من الدعم الدولى المناصر لقضية الشعب الفلسطينى ولحقوقه المشروعة فى الحرية والإستقلال والخلاص من الإحتلال.
وشدد رئيس الوزراء على أن الاعتراف السويدى، وتوالى اعترافات شعوب وبرلمانات العالم بدولة فلسطين، هو بارقة الأمل والمحفز، لمواصلة الصمود، ومواجهة التحديات والمعيقات والممارسات الإسرائيلية وصنع مستقبل أفضل على أرض فلسطين.
ونقل رئيس الوزراء تحيات الرئيس محمود عباس وتقديره الكبير للسويد ملكا وحكومة، شعبا وبرلمانا، وللآلاف ممن وقفوا إلى جانب قضية الشعب الفلسطينى الوطنية، وانحازوا لقيم العدالة والسلام بالإعتراف بدولة فلسطين.
وقال الحمد الله "لقد كانت السويد ولا تزال مانحا رئيسيا فى برنامج الأمم المتحدة الإنمائى لمساعدة الشعب الفلسطينى، وداعما هاما لوكالة الغوث، فهى ثالث داعم لها بعد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، ويتركز دعمها المالى فى قطاعات الحكم والبنية التحتية والصحة والتعليم والأمن، هذا بالإضافة إلى دعم الموازنة والقطاع الخاص، وإعادة اعمار قطاع غزة".