جدد نقيب السادة الأشراف سماحة السيد محمود الشريف دور النقابة المستمر لمواجهة كل محاولات الإساءة لرسولنا الكريم وآل بيته الطيبين الطاهرين وصحابته الكرام والدعوة دائماً لاحترام أمهات المؤمنين والسعى للمشاركة حالياً فى جهود ترجمة الإسلام فى خطاب دينى متحضر معاصر بمعظم اللغات متمسك بالثوابت لمخاطبة العالم لشرح حقيقة الإسلام الوسطى السمح المعتدل معربا عن استعداده لزيارة كوسوفا مع لفيف من العلماء إذا سمحت الظروف لعقد لقاءات وتبادل الزيارات والوفود بكلا البلدين. جاء ذلك خلال استقبال سماحة السيد محمود الشريف نقيب الأشراف بمكتبه السفير الدكتور بكر إسماعيل مستشار وزير خارجة جمهورية كوسوفا للشئون الخارجية وسفيرها بالقاهرة فى إطار جهود الدبلوماسية الشعبية لدعم العلاقات بين مصر والعالم. وإستعرض الدكتور بكر اسماعيل مجمل الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والبرلمانية ببلاده مشيراً إلى أن بلاده 2.5مليون نسمة 95% منهم مسلمين وأغلبهم من الألبان بالإضافة إلى أقليات أخرى تحصل على حقوقها كاملة كغيرها ذات الأغلبية موضحاً أن بلادة تتبنى الوسيطة والاعتدال الفكرى وتحرص على عدم وصول الفكر المتطرف إليها وأن هناك تعاونا مستمرا مع الأزهر الشريف فى كافة الشئون الدينية حيث توجد فى كوسوفا مراكز لتعليم اللغة العربية والقرآن وتقام العديد من المسابقات فى حفظ القرآن الكريم. وأشاد بدور مصر والمصريين فى كوسوفا باعتبارهما رمزاً للخير والبركة وأن بلاده تتطلع للمزيد من تبادل الوفود فى كافة المجالات وبصدد فتح سفارة فى مصر فى القريب مستعرضاً بعض الاتفاقيات التى أبرمت مع مصر فى المجال التجارى وأنهم يطمحون لزيادة حجم ومعدلات هذا التعاون موجها الدعوة لنقيب الأشراف لزيارة كوسوفا فى ظل اعتراف 108 دول ببلاده. من جانبة رحب سماحة نقيب الأشراف بزيارة السفير الكوسوفى مشيراً إلى أنه فى حال سمحت الظروف سيلبى الدعوة لزيارة كوسوفا مع لفيف من العلماء مع بحث إمكانية عقد لقاءات وتبادل الزيارات والوفود بكلا البلدين بما يخدم دعم الجهود الرسمية للحكومتين ومصالح الشعبين الصديقين. كما شرح النقيب للسفير الكوسوفى تاريخ إنشاء وتكوين وتطور وجهود نقابة الأشراف فى خدمه آل البيت وإتباعها نهج النبى صلى الله عليه وسلم والحفاظ عليه ونشر أخلاقه الكريمة والسعى لتجميع الأمة دون الدخول فى أى أدوار سياسية أو خلافية مع أى طرف كان وأن أول اهداف النقابة الدعوة الإسلامية والتواصل مع المجتمع داخل وخارج مصر وبالحسنى فقط. وقال: "إذا طُلب منا التدخل فيكون ذلك فقط للتوفيق وجمع الشمل وسد طريق الفرقة كما نتصدى دائماً لكل محالاوت الإساءة لرسولنا الكريم وآل بيته الطيبين الطاهرين وصحابته الكرام، وفى نهاية اللقاء قدم نقيب الأشراف درع نقابة الأشراف للسفير الكوسوفى متمناً له التوفيق فى عمله لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين مصر وكوسوفا.