سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: داعش يحقق مكاسب على الأرض بسوريا رغم الضربات الأمريكية.. اتهامات لفرنسا باستخدام معايير مزدوجة فى قضايا حرية التعبير.. دراسة علمية: الأرض قد لا تصبح مكانا آمنا للبشر فى العقود المقبلة
واشنطن بوست:دراسة علمية: الأرض قد لا تصبح مكانا آمنا للبشر فى العقود المقبلة قالت صحيفة "واشنطن بوست": إن دراسة علمية حديثة حذرت من أن الأرض قد لا تصبح مكانا آمانا للبشر فى العقود المقبلة، ووفقا للدراسة التى أعدها ثمانية عشر باحثا ونشرت فى مجلة "ساينس" العلمية، فإن البشر قد تجاوزوا بالفعل أربعة حدود كوكبية، تشمل معدل الانقراض وإزالة الغابات ومستوى ثانى أكسيد الكربون فى الغلاف الجوى وتدفق النيتروجين والفسفور (الذى يستخدم فى الأرض كسماد) إلى المحيط. وقال ويل ستيفين، من الجامعة الوطنية الأسترالية والمؤلف الرئيسى للدراسة، إن ما أثبته العلم أن الأنشطة الإنسانية والنمو الاقتصادى والتكنولوجيا والاستهلاك عوامل تقوض استقرار البيئة العالمية. وهذه ليست مشكلات مستقبلية، ولكنها أمور ملحة، وفقا لستيفين، الذى قال إن الانتعاش الاقتصادى منذ عام 1950 واقتصاد العولمة قد سارعا فى تجاوز تلك الحدود، ولا أحد يعرف تحديدا متى سيأتى وقت الحسم، لكنه قال إن زعزعة الاستقرار المحتملة لنظام الأرض ككل يمكن أن تحدث فى فترة زمنية ما بين عقود إلى قرن. وركز الباحثون على تسعة حدود كوكبية منفصلة تم تحديدها لأول مرة فى دراسة أجريت عام 2009، تلك الحدود تضع حدودًا نظرية على التغييرات فى البيئة وتشمل استنفاذ الأوزون واستخدام المياه العذبة وتحمض المحيطات، وتلوث الغلاف الجوى وإدخال مواد كيماوية غريبة والكائنات المحورة. وخلف كل حد من تلك الحدود الكوكبية "منطقة عدم يقين" ويقصد بها الاعتراف بالشكوك المتأصلة فى الحسابات، وتقديم قليل من العزل لصناع القرار حتى يصبح بإمكانهم أن يتخدوا الإجراءات قبل أن يفوت الأوان لإحداث فارق. ووراء تلك المنطقة من عدم اليقين، يكمن المجهول، وهى أحوال الكوكب غير المألوفة لنا. ويقول راى باييرهمبرت، الخبير فى الأنظمة الأرضية بجامعة شيكاغو إن هذه الحدود ليست مثل حافة الهاوية، لكنها أشبه أكثر بتحذيرات الخطر، مثل مقياس درجة الحرارة الحالية فى سيارتك. وأضاف باييرهمبرت الذى لم يشارك فى الدراسة المذكورة، أن حدود الكوكب مثل تحذير الانهيار الجليدى على منحدر التزلج. ويقول العلماء إنه لا يوجد يقين بأن كارثة ستتبع تجاوز تلك الحدود، ويؤكدون بدلا من ذلك على المبدأ الوقائى، ويقولون "نعلم أن الحضارة الإنسانية قد صعدت وازدهرت فى السنوات العشر آلاف الماضية، فى العصر المعروف باسم الهولوسين، فى ظل بيئة مستقرة نسبيا، ولا أحد يعرف ما الذى سيحدث للحضارة لو استمر تغير ظروف الكوكب"، إلا أن مؤلفى الدراسة المنشورة فى مجلة "ساينس" كتبوا أن الكوكب من المرجح أن يصبح أقل قدرة على استضافة تطور المجتمعات البشرية. نيويورك تايمز:اتهامات لفرنسا باستخدام معايير مزدوجة فى قضايا حرية التعبير.. النيابات الفرنسية تستخدم قانونا يصدر أحكاما بالسجن فى غضون ثلاثة أيام ضد من "يدعم الإرهاب" قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن السلطات الفرنسية تتحرك بقوة لكبح جماح خطاب دعم الإرهاب مستخدمة قانونا جديدا، لتطبيق أحكام قاسية بالسجن فى حملة تؤجج النقاش حول حرية التعبير بعد هجمات باريس الأسبوع الماضى. وأشارت الصحيفة إلى أن من تم اعتقالهم بموجب القانون الجديد بينهم فرنسى من أصل تونسى حكم عليه بالسجن ستة أشهر بعدما إدانته بالهتاف دعما لمنفذى الهدنات أثناء مروره بمركز شرطة يوم الأحد الماضى، وحكم على رجل 34 عاما، يوم الاثنين الماضى، بالسجن أربع سنوات بعدما صدم سيارة يوم السبت وهو فى حالة سكر وأصاب سائق آخر، وأشاد بأعمال المسلحين أثناء اعتقال الشرطة له. وأوضحت نيويورك تايمز أن نحو مائة شخص يواجهون تحقيقا لإدلائهم أو نشرهم تعليقات مؤيدة أو تحاول تبرير الإرهاب، حسبما أفاد أحد أعضاء النيابة بشرق فرنسا، وتحدثت وسائل الإعلام الفرنسية فى قضايا مماثلة فى باريس وتولوز ونيس وستراسبورج وأورلينز وأماكن أخرى. وتقول الصحيفة، إن الاعتقالات أثارت تساؤلات عن استخدام معايير مزدوجة لحرية التعبير فى فرنسا، أحدهما يضع مجموعة من القواعد لرسامى الكاريكاتير الذين يوجهون بحرية انتقادات شديدة لكل الأديان حتى عندما يعترض المسلمون والكاثوليك وغيرهم، وحتى تم الدفاع عن حقهم فى القيام بذلك، بينما هناك مجموعة أخرى من القواعد للتصريحات تصدر من المسلمين الداعمين للمسلحين الذى أدى إلى محاكماتهم. لكن القانون الفرنسى سيحظر الحديث الذى قد يثير أو يدعم العنف. ويعتمد أعضاء النيابة بشكل خاص على الأدوات الجديدة بموجب قانون تم تبنيه فى نوفمبر لمحاربة تهديد الجهادية. ويشمل القانون أحكام بالسجن تصل إلى سبع سنوات لدعم الإرهاب. وبعض ممن ذكرت أسماؤهم بموجب القانون الجديد تم الحكم عليم بالفعل، مع الإسراع بدرجة كبيرة فى نظام العدالة الجنائية، والانتقال من مرحلة الاتهامات إلى المحاكمة والسجن، فى فترة قصيرة خلال ثلاثة أيام. دايلى بيست:داعش يحقق مكاسب على الأرض فى سوريا رغم الضربات الأمريكية كشف موقع "دايلى بيست" عن أن تنظيم داعش يحقق مكاسب على الأرض فى سوريا برغم الضربات الأمريكية. وقال الموقع، إن داعش لا يزال يحقق مكاسب كثيرة فى سوريا على الرغم من 800 ضربة جوية وجهها التحالف الذى تقوده أمريكا للتنظيم لكسر قبضته هناك. وأوضح الموقع أن ثلث الأراضى السورية على الأقل يخضع الآن لنفوذ داعش، بعدما حقق مكاسب مؤخرا فى مناطق قروية بما يمكن أن يكون بمثابة قناة للمدن الكبيرة التى يأمل التنظيم فى أن تكون فى النهاية جزءا من دولة الخلافة التى يزعمها لنفسه. وفى تلك الأثناء، لا يبدو أن الجماعة المتطرفة قد عانت من خسائر كبيرة على الأرض منذ بداية الضربات، والنتيجة هى شبكة من المكاسب التى حققها داعش وفقا لمعلومات تم جمعها من قبل مجموعتين من مصادر على الأرض. وفى سوريا، لم يخسر داعش أى منطقة رئيسية، كما تقول جينيفر كافاريلا، الزميلة بمعهد دراسات الحرب فى واشنطن، والتى تدرس الصراع السورى. حتى أن مسئولين عسكريين أمريكيين اعترفوا سرا للموقع بأن داعش قد اكتسب أرضا فى بعض المناطق، بينما قال البنتاجون إنهم استولوا على أراضٍ فى مناطق أخرى حول مدينة كوبانى الشمالية، وكان هذا محور تركيز الحملة التى تقودها أمريكا، ولم يكن داعش قادرا على الاستحواذ على المدينة على الرغم من جهوده. وقال أحد مسئولى البنتاجون لدايلى بيست "نعم إنهم يحققون مكاسب، لكننا أوقفنا زخمهم".