سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عن الفقر والجوع والسعادة والرضا قررت تسنيم تسجيل أجمل اللحظات عن ناس متعرفهاش.. مشروع ال100 يوم يبدأ بصورة.. جمعت أجمل القصص والحكايات لناس مجهولة بصور توجع القلب أحيانا وتجعله يبتسم أحيانا أخرى
لم تكن تعرف أنها كانت مجرد بداية لحياة مختلفة عما رسمته لنفسها؛ لتبدأ طريق بعيدا عن هندسة المعمار مع كاميراتها الصغيرة فى جولات بشوارع القاهرة، لتلتقط صورا تحكى كيف هى الحياة فى شوارع مصر، وما هو المسكوت عنه، تسنيم الفتاة العشرينية التى حققت انتشارا واسعا بحكاياتها التى تقصها علينا من القلب، بصور توجع القلب أحيانا وأوقات أخرى تجعله يبتسم. تحكى "تسنيم على" عن تجربتها ل"اليوم السابع" قائلة: "أنا فى الأساس مهندسة معمارية، أعشق معمار مصر بشوارعها القديمة، فعلى الرغم من كونى مهندسة إلا أنى أعشق التصوير، وقد بدأت فى هذا الأمر منذ ثلاث سنوات تقريبا، وقمت بعمل العديد من الورش للتصوير الداخلى، ولكن لأنى مهتمة بالناس والشارع فى الأساس قررت أن أغير محتوى الصور وأركز بشكل أكبر على الأشخاص العادية وقصصهم التى لا يعرف عنها شىء، ولأنى أعشق الكاميرا قررت أن أضع نفسى تحت تحدى صعب، وكانت الفكرة أنى سأقوم بالتصوير لمدة 30 يوما متواصلين ومنذ هذا الوقت وحينما بدأت التصوير، شعرت أن هناك ارتباط بينى وبين هذا النوع من الصور فقررت أن أضاعف الأيام إلى مئة يوم تصوير". وتضيف: "بدأت مشروع ال 100 يوم منذ حوالى 20 يوما فقط، ومن وقتها قررت التحرك فى كل المحافظات لكى أجمع أكبر قدر من القصص والحكايات المختلفة، حت القاهرة والشرقية والدقهلية والغربية ودمياط والمنوفية من المحافظات التى حظيت بزيارتها، الخطة أن يحتوى ال100 يوم على محافظات مصر كاملة، لكى أحصل على قصص من هناك، قصص لأشخاص مجهولين، وكان هذا هو الهدف الذى بدأت المشروع من أجله توثيق الحياة البسيطة للأشخاص العادية ورصد معاناتهم. تسنيم فى أحد الجولات الخاصة بها بالقاهرة إحدى مغامرات تسنيم التى لا تنتهى أبدا مكوجى أجبرته الظروف على بيع ورشته الخاصة والعمل أمامها من أجل لقمة العيش أحد أبطال قصص تسنيم عامل للقمامة فى شوارع القاهرة قرر أن يترك الصعيد من أجل عيون القاهرة صاحب مشتل يعيش به فهو مكان العمل ومكان الراحة له، وهب حياته للزرع كما شرح لتسنيم