قالت الممثلة العليا لشؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى، أمس الأربعاء، إن الاتحاد لن يرسل بعثة كاملة لمراقبة الانتخابات البرلمانية المصرية. وينظر إلى الانتخابات التى من مقرر أن تبدأ فى مارس المقبل على أنها المرحلة الأخيرة فى انتقال البلاد إلى الديمقراطية. وقالت موجيرينى لمشرعين من الاتحاد الأوروبى فى مدينة ستراسبورج الفرنسية: "قررت عدم إرسال بعثة مراقبة كاملة هذه المرة ولكن سننشر بعثة خبراء أصغر". وأضافت أن الهدف من البعثة هو تقديم تقرير بشأن الانتخابات "بما فى ذلك البيئة السياسية والحملة الانتخابية، ورحبت موجيرينى بالتقدم الذى تم إحرازه فيما يتعلق بتبنى الدستور الجديد وانتخاب رئيس جديد لمصر، غير أنها قالت إنه ما تزال هناك "صعوبات". وحذرت المسئولة الأوروبية من أن تحديات مثل الوضع الاقتصادى للبلاد وانتقالها السياسى المستمر "لا يسمح بأى تفاهم بشأن حقوق الإنسان".