أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، عدم وجود أى قيادات إخوانية داخل الوزارة، قائلاً: "لا أقصى أحدا عن الهوية، وأى إمام لديه ميول تجاه أى جماعة ويستخدمها داخل المسجد لا مكان له فى وزارة الأوقاف، أما إذا التزم الإمام بتعليمات الوزارة وتوجيهاتها فى الخطاب الوسطى والخطبة الموحدة، فأنا لا أنقى القلوب ولا أقصى أحدا عن الهوية". وشدد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، خلال حواره مع الإعلامى محمود سعد، ببرنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، على أن المسجد يجمع ولا يفرق، والعلماء والقضاة ينبغى أن يكونوا فوق أى تصنيف حزبى أو سياسى. وطالب وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، بقانون ينظم شئون الفتوى، قياسا بقانون الخطابة، لوضع إطار قانونى منظم وحاكم لأمور الدولة، لا يخضع لرأى واحد، مشيرا إلى أن التجديد فى الدين يحتاج إلى الشجاعة، وأن الخطاب الدينى يواجه ثلاثة معوقات هى: الجمود والخوف من التجديد والنظر للتجديد كأنه وسيلة للانفلات والتسيب والتحلل من التراث.