وصلت «اليوم السابع» إلى نادى برشلونة.. وجدنا المكان الذى تم فيه بناء النادى مثاليا.. يسهل الوصول إليه لقربه من محطة «المترو» وكذلك تواجد العديد من وسائل المواصلات بجواره.. إدارة برشلونة تفتح أبواب النادى للجماهير فى أيام محددة لزيارته وزيارة ملعب الفريق وكذلك متحف البارسا.. الرحلة داخل أسوار النادى استغرقت ثلاث ساعات.. بدأناها بحجز تذاكر الزيارة.. وكان سعرها 25 يورو للبالغين و15 يورو للأطفال، بالإضافة إلى 9 يورو لحضور العرض ثلاثى الأبعاد، ويحصل أعضاء النادى على خصم قيمته 5 %. منذ البداية.. تتجلى الدقة، ويبرز النظام فى أوضح صوره.. حيث ينتشر العاملون فى جميع أرجاء النادى لتلبية احتياجات الزائرين، بالإضافة إلى تواجد لوحات إرشادية عديدة.. «كُتيب» نصائح الزائر الذى تحصلنا عليه أوصى ببدء الرحلة بالاستمتاع بالعرض ثلاثى الأبعاد الذى يُعد توثيقًا لتاريخ النادى، ويحكى قصة برشلونة منذ تأسيسه عام 1899 وأبرز الأحداث التى مرت على الفريق الكتالونى، بعد العرض، توجهنا إلى «الكامب نو» ملعب برشلونة.. وقبل الوصول إليه، رأينا غرفة خصصتها إدارة النادى لأداء الصلاة، سواءً للمسلمين أو المسيحيين.. وأكد لنا العاملون فى النادى أن اللاعبين المسلمين المتواجدين فى النادى يصرون على أداء الصلاة فى أوقاتها. عبرنا بوابة دخول اللاعبين.. الآن نحن أمام عُشب «الكامب نو» أحد أشهر وأكبر الملاعب فى العالم.. بدأت أول خطوة فعلية لإنشاء هذا الصرح فى1950 وتم افتتاحه رسميًا عام 1957 بتكلفة وصلت 288 مليون بيزيتا.. «العملة الإسبانية فى هذا التوقيت»، وداخل غرف تبديل الملابس، قامت إدارة النادى بتصميم استراحة لأهالى اللاعبين وذويهم يمكنهم من خلالها متابعة المباراة من داخل هذه الصالة.. ومن هذه الاستراحة تصل إلى قاعة المؤتمرات التى يقيم النادى فيها جميع مؤتمراته الصحفية، وتستوعب أكثر من 100 صحفى و50 مصورا. بعد زيارة «الكامب نو»، كان الموعد للتوجه لمتحف النادى، الذى يعرض الكؤوس التى تحصل عليها البارسا منذ إنشائه عام 1899. بالإضافة إلى مجموعة من الصور النادرة لروساء وزعماء العالم والقادة التاريخيين الذين زاروا النادى من قبل. واختتمنا الزيارة بالذهاب إلى منفذ البيع الضخم الخاص بالنادى.. ويتم فيه بيع جميع ملابس البارسا، وكذلك ملابس أندية أخرى مختلفة من دول العالم، باستثناء فريق واحد هو ريال مدريد!!