سأظل أكتب فى حكاياتى الحزينة قصة الحب الدفينة لسعة النيران فى صدرى وخَفْقُ القلب..بالشوق الذى يحكى ارتعاشاتِ الجوارح ِحين ألقاك.. وحيرة خاطرى إن غبت عنى .. والشكوك السود.. تأكلنى .. وساعات السكينة .. حين تأتينى الظنون بأن حسنك قد أثار الناظرينا.. تستحيلُ سكينتى أن لا سكينة.. أيها القادم من أمسى إلى مستقبلى سأظل أكتب كل يوم.. أنت لى وكيف كنت لدمعتى.. منديل فرح ضمّ ألوان السعادة ليلكا وزنابقا وقرنفلا يضوى حنينا سأظل أذكرك وأذكر كل ليل قد طويناه اشتياقا.. يرتجينا سأفتش الطرقات عنك أسائل الأشجار عن ظل حبيب هل رأتك؟ ولامست قدماك أرضا واحتواكَ هواؤها واشتقت للأحباب فى تلك المدينة سأظل أكتبك من دمايا أسطرا.. وأظل أشرح للمحبين الذين على دروب العشق ساروا كيف كان الحب جنتنا وحواء أنا يا آدمى أنت وهذا الشوق فى عينيك باح برحلة الأشواق فينا.. وأقول للدنيا قصائدنا.. فرائدنا.. وأشجى السامعينا.. لا تلمنى ياحبيبى.. إن تأخرت سنينا.. كان ماكان .. وشاء الله يوما نلتقى لأظل أكتب قصتى للعالمينا ..