قالت مصادر أمنية إن قوات الأمن نفذت اليوم الاثنين حملة تفتيش فى مبنى يحتجز به إسلاميون متشددون بسجن رومية أكبر سجون لبنان بينما تبحث السلطات عن المسؤولين عن هجوم انتحارى مزدوج وقع فى مطلع الأسبوع. وذكرت المصادر أن مساجين أحرقوا مراتب احتجاجا على هذه الخطوة ولكن لم تحدث إصابات. وأضافت المصادر أن الشرطة كانت تبحث عن "ممنوعات" فى المبنى "ب" بسجن رومية. وتم تصميم سجن رومية بحيث يستوعب 1500 سجين ولكنه مكتظ الآن بنحو 3700 سجين. ويستطيع السجناء الاتصال بالعالم الخارجى من خلال الهواتف المحمولة وقالت مصادر أمنية إن بعضهم مازال ضالعا فى هجمات تستهدف الدولة.