"الصحة العالمية": إقليم شرق المتوسط غير مستعد لمواجهة الإيبولا

أكد الدكتور علاء الدين علوان، المدير الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن إقليم شرق المتوسط غير مستعد على الوجه الأكمل للتعامل مع الإيبولا رغم الخبرات السابقة فى التعامل مع فيروسات سارس والانفلونزا.
وقال الدكتور علاء الدين علوان المدير الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط خلال كلمته فى الاجتماع، الذى عقدته منظمة الصحة العالمية اليوم، إن نتائج بعثات التقييم فى 18 دولة بإقليم شرق المتوسط على إجراءاتها لمكافحة فيروس الإيبولا كشفت ضعف وافتقار هياكل التنسيق إلى نظام كفء للسيطرة على حالات الطوارئ وعدم وجود برنامج وطنى لمكافحة العدوى، وهو ما ساعد على انتشار فيروسى كرونا والإيبولا.
وقال الدكتور علاء الدين علوان المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن أنظمة الترصد فى الدول التى تم فحصها تفتقر لآليات فعالة لاكتشاف التهديدات والأخطار الوبائية والفيروسية الخطرة، وأضاف ضرورة أن تشمل خطة الطوارئ والتعامل مع الأمراض داخل المطارات والموانئ ومداخل الدول.
وكشف المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أن التقييم شمل أبسط أدوات المنظومة الصحية منها التنسيق بين القطاعات وترصد الأمراض والوقاية من العدوى ومكافحتها وتتبع المخالطين.
وكان المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة حث دول شرق المتوسط على صياغة خطط محكمة لمواجهة مرض فيروس الإيبولا مع التركيز على تنفيذ اللوائح الدولية لحماية مواطنيها من تفشى الفيروس، وأشار علاء الدين علوان إلى ضرورة تقوية الاستعداد لمواجهة المرض فى عدة مجالات منها مكافحة العدوى والترصد.
جدير بالذكر أن الاجتماع يستعرض أهم النتائج والتوصيات، التى انتهت إليها مهمات تقييم خطط الاستعداد والتصدى للإيبولا فى 18 بلداً.
– موجز أخبار مصر