قال الادعاء الاتحادي اليوم الأحد إن الشرطة الألمانية ألقت القبض على شخص يشتبه في دعمه لتنظيم داعش المتشدد إذ أنه عاد من سوريا مؤخرا وداهمت شقته في ولاية راين فستفاليا الشمالية. وقالت المتحدثة باسم المدعي العام الاتحادي إن الشاب الذي يحمل الجنسية الألمانية ويبلغ من العمر 24 عاما يشتبه في انضمامه لتنظيم داعش خلال إقامته في سوريا من اكتوبر تشرين الأول 2013 الى نوفمبر تشرين الثاني 2014. لكنها أضافت أنه لا توجد مؤشرات على أن الرجل الذي عرفته باسم نيلز دي. لديه خطط ملموسة لشن هجوم وليست له صلة بالهجمات المسلحة التي وقعت في باريس الأسبوع الماضي وقتل فيها 17 شخصا. وألقي القبض عليه يوم السبت في مدينة دينسلاكن. وعلى غرار غيرها من الدول الأوروبية تسعى المانيا جاهدة لتفادي اتجاه الشباب المسلمين للتشدد الذين يريد بعضهم الذهاب للجهاد في العراقوسوريا. ويخشى المسؤولون أيضا من أنهم قد يعودون إلى بلادهم للتخطيط لهجمات على أراضيها. وتقدر أجهزة المخابرات الألمانية أن 550 شخصا على الأقل غادروا المانيا الى سوريا وإن 180 تقريبا عادوا إلى البلاد. وأذكى الهجوم على صحيفة شارلي ابدو الساخرة في باريس المخاوف من شن هجمات على أهداف مشابهة في دول أوروبية أخرى. ويجري التحقيق مع كثيرين منهم جنائيا. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة بيلد ام زونتاج رصدت أجهزة مخابرات غربية اتصالات بين أعضاء كبار في تنظيم داعش قالوا فيها إن هجوم باريس هو بداية سلسلة هجمات في أوروبا.