صدر عن دار الساقى للنشر ببيروت، طبعة جديدة من رواية "الأيام لا تخبئ أحدًا" للكاتب والروائى السعودى عبده خال. أجواء "الأيام لا تخبئ أحدًا" فى رواية "الأيام لا تخبئ أحدًا"، يلتقى الراوى فى السجن مع كل من "أبو مريم" حارس الليل العملاق الأسطورة، الذى يستسلم له اللصوص والمجرمون ما إن يسمعون اسمه، و"أبو حيّة" الذى كان الطفل عبد الله عندما احترق والداه وأخته، فصار يعاقر الخمر، وعلى ذراعه وشم "حيّة" تكاد تنسلّ من يده؛ فيسردان عليه شذرات مبعثرة من حكايتيهما. وبعد خروجه، يبدأ بلملمة أحاديث وروايات عنهما من «أهل الحارة» ومن أشخاص عاصروهما وعايشوهما، فى محاولة لربط هذه المِزق ببعضها، وبدلاً من أن يسرد لنا حكايته، كما كان ينوى، وجد أن «حكاية هذين البائسين أحرق وأشد لوعةً»، فراح يبحث فى ماضيهما لعله يجد تفسيرًا لكل ما جرى لهما، رغم إدراكه أن الماضى «غرف مغلقة على حرائق بالية»، ورغم معرفته بأن الأماكن المغلقة تزيّف ما تقع عليه العين. مسيرة عبده خال جدير بالذكر أن عبده خال كاتب وروائى سعودى، صدر له فى الرواية عن دار الساقى "الطين"، "فسوق"، "مدن تأكل العشب"، "لوعة الغاوية"، "ترمى بشرر"، "الموت يمرّ من هنا"، "ليس هناك ما يبهج"، "قالت حامدة: أساطير حجازية"، "قالت عجيبيّة: أساطير تهامية"، وفازت روايته «ترمى بشرر...» بالجائزة العالمية للرواية العربية 2010، ترجمت العديد من قصصه إلى اللغة الإنجليزية. كتاب "حقوق الإنسان" يوضح كيف يمكن الجمع بين الأصالة والحداثة