سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اتحاد المصريين بأوروبا يتراجع عن التصعيد ضد قانون مجلس النواب.. ويؤكد: لن نتخذ إجراءات احتجاجية لتمكين الدولة من استكمال خارطة الطريق.. وهناك 3 ملايين مصرى مزدوجى الجنسية محرومون من الترشح للبرلمان
أعلن اتحاد المصريين فى أوروبا، أنهم لن يتخذوا أية إجراءات احتجاجية وتصعيدية ضد قانون انتخابات مجلس النواب وقانون مباشرة الحقوق السياسية، فى الفترة الحالية، لتتمكن الدولة المصرية من استكمال المرحلة الثالثة والأخيرة من خارطة الطريق، بإجراء الانتخابات البرلمانية. وقال ولاء مرسى، نائب رئيس اتحاد المصريين بأوروبا، والمتحدث الإعلامى للاتحاد، فى تصريحات ل"اليوم السابع" "إن هناك علامات استفهام كثيرة حول حرمان المصريين فى الخارج مزدوجى الجنسية، من مباشرة حقوقهم السياسية فى الترشح لانتخابات مجلس النواب، فإننا نرفض ما نص عليه قانون الانتخابات من حظر ترشح من يحمل جنسية أخرى بجانب جنسيته المصرية، وهو الأمر الذى يخالف الدستور، ولكننا نغض البصر حاليا عن هذه الإشكالية، لاستكمال خارطة الطريق، وبعد انتهاء هذه المرحلة سيكون لكل حادث حديث، فإننا نريد أن تعبر مصر من عنق الزجاجة". وأضاف "مرسى" أن المصريين بالخارج لهم 8 مقاعد فى البرلمان طبقا للدستور والقانون، ومن سيتم انتخابهم خلال انتخابات البرلمان لتمثيلهم لن يعبروا عن المصريين بالخارج أو يمثلوهم تمثيلا حقيقيا، لأن القانون اشترط أن يكون لديه إقامة فى الخراج لمدة عشرة سنوات، وبالتالى يمكن لأى شخص كان متواجدًا فى الخارج وعاد إلى مصر الترشح، وبالتالى الأحزاب السياسية هى فقط من ستستفيد من ذلك. وأكد أن عدد المصريين بالخارج الذين يحملون جنسيتين "مزدوجى الجنسية" لا يقل عن 3 ملايين مصرى يعيشون فى الدول الغربيةأمريكا وأوروبا وأستراليا وغيرها من الدول، وهؤلاء يحرمهم القانون من الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، وبالتالى يحرمون من مباشرة الحياة السياسية، قائلا "سنذهب إلى صناديق الانتخابات، ولكن هناك شريحة كبيرة من مزدوجى الجنسية فى الغالب لن يشاركوا فى الانتخابات، وبعضهم يرى أن الدولة لا تعترف بهم وتنظر إليهم كأنهم "ناقصى الانتماء والولاء لمصر، وهو أمر غير صحيح". وقال نائب رئيس اتحاد المصريين فى أوروبا، إنهم سيطالبون بتعديل الدستور عقب انتخاب البرلمان، لينص صراحة على حق المصريين فى الخارج فى ممارسة الحياة السياسية وحصولهم على كافة حقوقهم وتعديل قانون انتخابات مجلس النواب بإلغاء النص الذى يحظر ترشح مزدوجى الجنسية، مضيفا أن الدستور به نص يسمح للمصريين بالخارج بالمشاركة فى الحياة السياسية، ولكنه نص مطاطى، بالإضافة إلى مطالبتهم بتعديل المادة 156 من الدستور التى تنص على عرض القوانين والتشريعات التى صدرت خلال الفترة الماضية على البرلمان بعد انتخابه خلال 15 يومًا، وهى مدة قصيرة وغير كافية. وتابع "ليس لنا مطالب فئوية، ولا نبحث عن مناصب ومراكز، ولكننا نريد خدمة الوطن والمشاركة فى الدور التشريعى للبرلمان، فالمصريون بالخارج لديهم ولاء كامل لمصر مثل أى مواطن فى الداخل، والدليل على ذلك دورهم المهم فى الدفاع عن مصر وعن ثورة 30 يونيه أمام العالم كله، كأداة ضغط قوية أبرزت للرأى العام العالمى الظروف التى واجهتها مصر وأدت إلى قيام ثورة 30 يونيه، ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الأممالمتحدة، والتأكيد أمام العالم أنه له ظهير شعبى، ومواجهة الهجوم الإخوانى فى الإعلام الخارجى". وفى سياق متصل، علق نائب رئيس اتحاد المصريين بأوروبا، على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للكاتدرائية لتهنئة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد، وقال إنها تعد تحولا جديدا فى سياسة الدولة المصرية تجاه شعبها، وتؤكد أن "السيسى" يسير على الطريق الصحيح ويوحد الشعوب، وجاء ليكون رئيسا لكل المصريين. وأضاف "مرسى" أن زيارة الرئيس للكاتدرائية ومشاركته فى احتفال المسيحيين بعيد الميلاد يؤكد الفرق الكبير بينه وبين الرئيس الإخوانى المعزول محمد مرسى، الذى كان رئيسا لأهله وعشيرته، مشيرا إلى أن تحركات "السيسى" الأخيرة وزياراته لعدد من الدول وآخرها الكويت والصين، تدل على اهتمامه الكبير بالبحث عن مصادر لدعم الاقتصاد المصرى، قائلا "هذه التحركات تبشر المصريين وتطمئنهم، ونتمنى أن نرى ازدهارًا فى الاقتصاد الوطنى فى فترة وجيزة". موضوعات متعلقة.. اتحاد المصريين بأوروبا: زيارة السيسى للكاتدرائية جاءت لتوحيد المصريين نيويورك تايمز: زيارة السيسى للكاتدرائية حدث هام بالنسبة لاقباط مصر