سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حضور السيسى قداس عيد الميلاد "تاج على رأس الوحدة الوطنية".. وقضى على أحلام المغرضين بشق الصف.. الرئيس الأول فى التاريخ بحضور القداس.. على السلمى: يؤكد وحدة النسيج.. وسكينة فؤاد: رسالة بأن مصر للجميع
كللت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى التاريخية للكنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساعى الوحدة الوطنية المصرية بالنجاح، حيث اعتبر سياسيون زيارة الرئيس للكنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية تاج على رأس وحدة النسيج الوطنى الممتد على مر العصور، مؤكدين أنها سابقة تاريخية تؤكد وحدة نسيج الأمة المصرية "مسلمون وأقباط"، ورسالة لقوى الفاشية أنهم لن يقدروا على تقسيم مصر، علاوة على ترسيخ مبادئ المواطنة المبنية على أساس أن الدين لله والوطن للجميع. ومثلت زيارة الرئيس حضور القداس سابقة تاريخية لم تحدث من قبل، فبالرغم من زيارة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للكنيسة لوضع حجر الأساس للكاتدرائية، وتلاها زيارة الرئيس السابق عدلى منصور للكنيسة خلال الاحتفال بأعياد الميلاد إلا أن السيسى يعد الرئيس الأول بحضور قداس عيد الميلاد المجيد. من جانبه أكد الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء الأسبق، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للكاتدرائية خطوة جيدة جدا تؤكد التوجه الوطنى للرئيس، وحرصه على وحدة المصريين جميعا، وأنه لا يفرق بين مصرى وآخر. وأضاف "السلمى" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن زيارة السيسى للكاتدرائية دليل عملى على أنه مصرى أصيل وكلمة مصر لديه تعنى الوحدة والمواطنة، وأن المصريين جميعهم نسيج واحد، وتعد زيارته موفقة قوبلت بترحاب وامتنان من المصريين من كل الأديان. وأشار نائب رئيس الوزراء الأسبق، إلى أن "السيسى" أكد أنه حريص على التواجد خلال أفراح المصريين مهما كانت الظروف، ورغم عودته من زيارة الكويت إلا أنه فضل أن يأتى إلى القداس ويشارك المصريين فى أعيادهم، وهذا يؤكد أن البلاد تسير فى الطريق الصحيح. بدورها أشادت الكاتبة سكينة فؤاد مستشار الرئيس المؤقت عدلى منصور، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتهنئة الأخوة الأقباط بأعياد الميلاد المجيدة، قائلة "السيسى ذهب للكاتدرائية ليقول للعالم مصر للجميع ولن يفرق بين نسيجها أحد". وأشارت مستشارة الرئيس السابق، إلى أن لهذه الزيارة مدلولات كثيرة على رأسها أنه كما فشلت قوى الاستعمار فى تفتيت النسيج الوطنى فإن الفاشية الدينية التى تحارب وحدة الشعب حاليا ستفشل ولن تنال من وحدة الشعب. من ناحيته أشاد المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، وعضو المجلس الرئاسى لتحالف الوفد المصرى، بحضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، قداس عيد الميلاد المجيد، المقام بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، باعتباره أول رئيس مصرى يحضر القداس بنفسه ولا يكتفى بإرسال مندوب له كما فعل سابقيه. وأضاف رئيس حزب المحافظين، فى تصريحات صحفية، أن الرئيس أكد خلال كلمته أنه كان من الضرورى أن يحضر إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لكى يوجه للأقباط التهنئة بعيد الميلاد، مشيراً إلى أن الرئيس أكد بهذه الزيارة "أنه رئيس لجميع المصريين"، وأنه بالفعل لا فرق بين مسلم ومسيحى بدولة يرأسها شخص مثله. وطالب عضو المجلس الرئاسى لتحالف الوفد المصرى، جميع المصريين مسلمين ومسيحيين، بتنفيذ ما قاله الرئيس بأن "نسطر للعالم معنى الوطنية ونمنح طاقة أمل ونور حقيقية للعالم، وتأكيد قدرتنا على إطلاق الحضارة من مصر". بينما أكد الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع السابق، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للكاتدرائية أمس، تعد الأولى من نوعها لأى رئيس مصرى، وتمثل خطوة جريئة لرئيس مستنير يفهم حقيقة الإسلام الصحيح. وأضاف رئيس حزب التجمع فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن الرئيس قام بإعمال الدستور المصرى، بالمساواة بين المصريين، حيث حضر ذكرى المولد النبوى الشريف، وحضر قداس عيد الميلاد المجيد، بما يعطى إشارة لكل أجهزة الدولة بإعمال نصوص الدستور والقضاء على التمييز، وتولى الوظائف شرط للكفاءة، بعيدا عن النظر للديانات. وأوضح رفعت السعيد، أن الرئيس قدم نموذجاً جيداً للدين الصحيح، فى مواجهة قوى الظلام التى حرمت تهنئة الأقباط. وأشاد المهندس ياسر قورة، مقرر عام تحالف الجبهة المصرية الانتخابى وعضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية، بحضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى قداس عيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وقال "قورة" فى تصريحات صحفية، إن الرئيس كان حريصا على التواجد بالكاتدرائية وتقديم التهنئة للأقباط بنفسه فى عيدهم وعدم الاكتفاء بإرسال مندوب عنه لإيصال رسالة مهمة للعالم أجمع أن مصر لكل المصريين وأنه رئيس للجميع. وأضاف مقرر عام تحالف الجبهة المصرية الانتخابى، أن السيسى يعد الرئيس الوحيد الذى حضر قداس أعياد الميلاد بالكاتدرائية بالرغم من وصوله من رحلة الكويت، إلا أن هذا لم يمنعه من إثبات أنه لا فرق بين مسلم ومسيحى وأنه رئيس لكل المصريين فعلا وليس قولا. وقالت عبير سليمان رئيس مؤسسة ضد التمييز، وعضو اللجنة المركزية بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أن زيارة الرئيس للكاتدرائية هى سابقة جاءت بعد 33 سنة، بأن يقوم رئيس الجمهورية بحضور قداس عيد الميلاد المجيد ويلقى التهنئة وكلمة من شأنها ترسيخ قيم المواطنة. وأكدت عبير سليمان فى تصريحات صحفية، أن تلك الزيارة بثت الثقة فى نفوس المصريين بثبات رئيسها خاصة بعد بعض المحاولات الفاشلة للترهيب والتفجيرات المحدودة، كما أنها رسالة قوية للعالم تسطر قاعدة مصر الأصيلة القادرة على دعم النسيج الوطنى الواحد وذوبان أى انقسام مفتعل يراد منه تفكيك المجتمع أو خلق صراعات وهمية تعطل العمل وتجعل الوطن متعثرا. وأضافت عبير سليمان: "فى الفترة الأخيرة السيسى ينتهج مسارا تنويريا ينبغى أن يلتف حوله التنويريون والمثقفون وأصحاب المبادرات المناهضة للتمييز والسلام المجتمعى"، لافتة إلى أن تلك الخطوة سوف تجهض مساع قد تكون أعد لها للفتك مجددا بالوحدة الوطنية. موضوعات متعلقة: بالفيديو والصور.. لأول مرة فى تاريخ مصر.. الرئيس يُشارك الأقباط احتفالات عيد الميلاد.. ويؤكد: العالم ينتظر دورنا الحضارى.. "ضرورى أجى عشان أقولكم كل سنة وانتو طيبين".. والحضور يهتفون: "بنحبك يا سيسى" الرئيس السيسى يشهد احتفالات عيد الميلاد بالكاتدرائية لتهنئة الأقباط نص كلمة الرئيس السيسى لأقباط مصر بمناسبة أعياد الميلاد ب"الكاتدرائية" خالد صلاح يشيد بزيارة الرئيس للكاتدرائية ويعلق: من كل قلبى أشكر السيسى سكينة فؤاد: السيسى ذهب للكاتدرائية ليقول للعالم مصر للجميع رفعت السعيد: زيارة السيسى للكاتدرائية "خطوة جريئة لرئيس مستنير" على السلمى: زيارة السيسى للكاتدرائية تؤكد حرصه على وحدة النسيج الوطنى