قال اللواء أسامة متولى مدير أمن المنيا، إن حادث اليوم واقعة ضمن وقائع الغدر والخسة ترتكبها عناصر الضلال المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، مضيفاً أن الشهيدين كانا معينين لخدمة شارع كنيسة مارى مرقص للأقباط الكاثوليك، وأثناء مرورهم تم التعدى عليهما من قبل بعض العناصر وأسفر عن وفاتهم. وأكد متولى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة"، على فضائية "سى بى سى"، مع الإعلامية "لميس الحديدى"، أن خطة البحث الموجودة قيد المراجعة لتركيب الكاميرات فضلاً عن إجراءات أخرى مختلفة ستتم من خلال ضبط الجناة، مشيراً إلى تأمين 630 كنيسة ومطرانية على مستوى مديرية أمن المنيا. وتابع: "الإخوة المسيحيون موجودون فى الكنائس الآن بكثافة كبيرة وستصل الأعداد مع الساعات القادمة أكثر من 5000 شخص على الأقل للمشاركة فى القداس، مؤكداً أن الحادث لم يؤثر على القوات ولا على الشارع المصرى. وأوضح متولى، أنه تتم الاستفادة من كل شىء وفى كثير من المناسبات السابقة تم التأمين بشكل جيد، لكن اليوم وحادثة الكنيسة لم تقام بها قداس بل أقيم بها مساء 24 ديسمبر لأنها تابعة للكاثوليك، مشيراً إلى أن تأمين الانتخابات السابقة كانت مهمة شاقة وتمت بنجاح، ولم يمنع مسيحى واحد من الإدلاء بصوته، ولكن نستفيد من أى حادثة ونحدد الثغرات والدروس المستفادة.