"الصحة": تطبيق المشروع القومى للطوارئ ب58 طريقا بالجمهورية على 3 مراحل بتكلفة مليار جنيه.. إتمام 62 مستشفى فى المرحله الأولى.. إنشاء 7 مراكز للطوارئ فى المحافظات.. وتوحيد أسعار الخدمات الطبية العاجلة

تبدأ وزارة الصحة والسكان المصرية خلال الفترة المقبلة تطبيق المشروع القومى للطوارئ على 58 طريقًا سريعًا وصحراويًا على مستوى الجمهورية تستهدف الوزارة منهم كمرحلة أولى 23 طريقًا حيويًا ترتفع كثافة ومعدلات السير عليهم.
وقالت مصادر مسئولة بوزارة الصحة والسكان المصرية فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن الدكتور عادل العدوى، وزير الصحة والسكان، بدأ سلسة من الاجتماعات بديوان عام الوزارة مع قيادات الطوارئ والإسعاف لمناقشة المشروع، وبحث آليات التنفيذ للبدء فى التطبيق على 3 مراحل لتغطية جميع الطرق على مستوى الجمهورية.
وأكدت مصادر بوزارة الصحة والسكان المصرية، أن الوزارة تستهدف إنشاء مراكز للطوارئ فى 7 محافظات بالجمهورية، مشيرة إلى أن المشروع القومى للطوارئ يحقق التكامل والتعاون بين القطاعات الطبية والتى منها قطاع الطب العلاجى، والقطاعات الطبية بجهاز القوات المسلحة والشرطة والجامعات لتقديم أفضل الخدمات لمرضى الطوارئ .
وكشفت المصادر، أنه سيتم من خلال المشروع القومى للطوارئ تقسيم كافة المستشفيات بالجمهورية إلى ثلاثة مستويات لتقديم الخدمات الطبية، على أن تكون الإسعاف هى المستوى الرابع المكمل لتلك المنظومة.
وأوضح المصدر أن وزير الصحة كلف عددًا من أساتذة التكاليف بكلية التجارة جامعة القاهرة لتقديم تصوراتهم حول تكاليف وميزانيات المشروع القومى للطوارئ، وأكدت أن الهدف هو توحيد سعر تكلفة الخدمات الطبية التى تقدم للمريض التى يدفعها المريض داخل المستشفيات فى كافة المحافظات حتى لا يتم تحويل المرضى من مستشفى لآخر.
وتابع أنه سيتم عمل كافة الإجراءات الطبية للمرضى فى المستشفى التى يتوجه إليها، وذلك حرصًا على سلامة المرضى، مضيفا أن المشروع القومى للطوارئ سيطبق على عدة مراحل، بحيث تستغرق المرحلة الواحدة عامًا كاملًا.
وأضافت أن التكلفة التفصيلية للمشروع من المتوقع أن تبلغ نحو مليار جنيه، موضحا أن المشروع ضخم وسيطبق بجميع محافظات الجمهورية، بحيث يتم اختيار عدد من المستشفيات داخل كل محافظة لبدء التطبيق بها، لافتا إلى أن المرحلة الأولى ستطبق فى 62 مستشفى بالمحافظات المختلفة، على أن تشمل المرحلة الثانية 51 مستشفى، والمرحلة الثالثة 70 مستشفى.
وأوضحت مصادر وزارة الصحة والسكان أن المشروع يهدف إلى رفع مستوى خدمات الطوارئ بشكل عام، على رأسها أقسام الرعاية المركزة والطوارئ والحضانات، وتدريب العاملين بها، مع زيادة عددها، كذلك ربطها إلكترونيا عن طريق رقم 137.
وكان الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان، أعلن أبريل الماضى، خلال اجتماع المجلس الأعلى للصحة، موافقة المجلس على تطبيق المشروع القومى للطوارئ من خلال ربط أقسام الاستقبال والطوارئ بمستشفيات الصحة والجامعية والعسكرية والخاصة، بالخط الساخن للوزارة 137 وبالخدمات الإسعافية، لسرعة الاستجابة لحالات الرعاية العاجلة وتحسين منظومة خدمات الرعاية العلاجية بالوزارة، بالتعاون مع وزارة الاتصالات والتنمية الإدارية، لربط جميع المستشفيات بشبكة معلوماتية موحدة.