حركة "صوت مصر" تناشد الإمام الطيب بحل أزمة أبناء الأزهر بالخارج

قالت حركة صوت مصر فى الخارج، برئاسة الصحفى والمستشار الإعلامى معتز صلاح الدين، إنها تسعى منذ عدة شهور وبالتنسيق مع الاتحاد الدولى لأبناء مصر فى الخارج، برئاسة الدكتور محمد الجمل، من أجل حل مشكلة 8 آلاف من أبناء الأزهر من المتعاقدين بالخارج "تعاقد شخصى"، وذلك إيمانا من الحركة بحقوقهم، وذلك بعدما رفض عباس شومان وكيل الأزهر، تجديد هذه الإجازات لأسباب شخصية، وظنا منه أنهم وراء اتهامه بأنه ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، حسب بيان للحركة.
وأضافت حركة صوت مصر فى الخارج، فى بيان منذ قليل، أنها تساند أصحاب هذه المشكلة بالتعاون مع الاتحاد الدولى لأبناء مصر بالخارج، فيما ثمنت الحركة، مناشدة الدكتور محمد الجمل، رئيس الاتحاد، الأزهر وإمامه الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، بالعدول عن قراره بعدم تجديد إجازات أبنائه المتعاقدين بالخارج، والذين يبلغ عددهم 8000 أزهرى، وذلك بعدما تلقى استغاثات عديدة من أبناء الأزهر لتوصيل رسالتهم إلى المسئولين.
وأشار رئيس الاتحاد الدولى لأبناء مصر فى الخارج، إلى أن الاستجابة لمطالب أبناء الأزهر ستصب فى مصلحة مصر وأبنائها، وأن عدم الاستجابة لتلك المطالب سيسبب مشكلات اجتماعية واقتصادية، مضيفاً أن أبناء مصر فى الخارج من الأزهريين ثروة قومية وليست اقتصادية فقط، وذلك إذا أحسنت الدولة استخدامهم كسفراء لمصر وللدين الإسلامى الحنيف المعتدل، مشدداً على ضرورة إعطائهم دورات سنوية فى الصيف لصقل معلوماتهم الدينية والتى تتميز بالاعتدال ومقاومة التطرف غير المرغوب فيه، مؤكداً أن خير من يعالج هذه المسئولية الكبيرة هو الأزهر الشريف.
وأوضح معتز صلاح الدين، أن القرار صدر فى هذا الشأن من الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، بعدم تجديد إجازات التعاقد لمن مضى على تعاقدهم 4 سنوات أو أكثر، لافتاً إلى أن هذا القرار يخالف ما نص عليه قرار مجلس الوزارء الصادر فى عام 2006، مناشداً الأزهر الشريف وقيادته الحكيمة بإعادة النظر فى قراره، وأن يسمح بمساعدة أبنائه العاملين فى الخارج، وذلك بتجديد إجازات تعاقدهم.