تستعد الكاتدارئية المرقسية بالعباسية، لاستقبال قداس عيد الميلاد المجيد مساء الثلاثاء المقبل، الذى يترأسه البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من أساقفة المجمع المقدس. وبدأت الكشافة الرئيسية بالكاتدرائية بعقد الاجتماعات والاستعانة بكشافة الكنائس الأخرى بالقاهرة وعدد من الإيبارشيات لتأمين وتنظيم استقبال قداس العيد، حيث يعقد اللواء نبيل رياض، مدير أمن الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والدكتور صموئيل متياس، مسئول الكشافة بالكاتدرائية، عدة اجتماعات لبحث التأمين الداخلى بالكاتدرائية، وأيضًا توزيع مسئولى وفرق الكشافة وتوزيع الأمن الداخلى على الكاتدرائية، وكذلك الاستعانة بأمن المركز الثقافى القبطى، ليتم توزيع الكشافة، على البوابات 1،2،3،4 داخل الكاتدرائية. وتشهد الكاتدرائية، استعدادات أمنية لتأمينها ليلة القداس، حيث يتم تفعيل كاميرات المراقبة المثبتة على أبواب الكاتدرائية، ومراقبتها على مدار 24 ساعة، وكذلك البوابات الإلكترونية الكاشفة للمعادن، والدفع بقوات احتياطية لتأمين الكاتدرائية من الداخل والخارج، وتمشيط محيطها والعمارات المجاورة، والاستعانة بكلاب الحراسة وخبراء المفرقعات، وإغلاق شارع رمسيس جزئيًا فى ليلة قداس العيد، ومن المقرر منع دخول سيارات المدعوين الأقباط داخل ساحة الكاتدرائية على أن يتم السماح للمسئولين فقط بالدخول بسياراتهم. وسيتم توزيع دخول المسئولين من الحكومة والشخصيات العامة على إحدى البوابات، ودخول الأقباط من البوابات الأخرى، ووضع مجموعات على الثلاثة أبواب الرئيسية المؤدية لقاعة الكاتدرائية من الداخل، حيث يقام القداس، ومنهم مجموعة على الباب الأول يمين الكاتدرائية، الذى سيدخل منه المسئولون بالدولة وممثلو السفارات الأجنبية والشخصيات العامة، والباب الثانى يسار الكاتدرائية والثالث حيث يدخل عامة المدعوين، ومن المقرر فتح الأبواب الجانبية لقاعة الكاتدارئية التى سيقام بها القداس لتسهيل دخول الإعلاميين والكاميرات. وأهابت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية بالأقباط ورواد الكنائس الالتزام بالوصايا الأمنية العشر أثناء الاحتفالات، أولها، عدم التجمع أمام الكنائس بعد الاحتفال والانصراف الفورى بعد ذلك إلى المنازل أو الأماكن الأخرى، حتى لا تعطى هذه التجمعات فرصة للخارجين عن القانون لاستهداف المواطنين، ثانيا: عدم ترك سيارات بالقرب من أسوار الكنائس، حيث تشدد أجهزة الأمن بالتنسيق مع قسم المفرقعات بقطاع الحماية المدنية بوزارة الداخلية على عدم السماح بوجود سيارات حول اسوار الكنائس تخوفا من تفخيخ بعضها على يد العناصر الإرهابية ووضعها بالقرب من المبانى لتفجيرها، ثالثاً: إظهار وشم الصليب أثناء الدخول للكنيسة لمساعدة رجال الأمن فى أداء مهامهم بنجاح وعدم السماح لبعض المندسين من الدخول للمبان إلا للذين ينتمون للديانة المسيحية، رابعاً: عدم اصطحاب أصدقاء لا يحملون الديانة المسيحية للكنيسة إلا بناءً على دعوات من المسئولين، مثل الشخصيات العامة الذين يتم دعوتهم للمشاركة فى الاحتفالات، وبعض الإعلاميين والصحفيين ومعدى برامج التوك شو، الذين ينقلون الاحتفالات من خلال محطات التليفزيون أو يرصدون مظاهر الاحتفالات فى الصحف والمواقع الإخبارية. وتتضمن الوصية الخامسة سرعة إبلاغ الأمن لدى مشاهدة أى جسم غريب داخل أو خارج الكنائس وعدم العبث به، تخوفاً أن يكون به مواد متفجرة وتنفجر فور ملامستها، حيث يتطلب الأمر الاستعانة بالأمن لفحص أى جسم غريب يتم الارتياب فيه، وسادساً: ضرورة التعاون مع ضباط المرور بالخارج لتحقيق الانسياب المرورى المطلوب، أثناء دخول وخروج المواطنين لدور العبادة، خاصة فى المناطق المزدحمة أو الكنائس المشهورة التى تستقبل أعدادا كبيرة من روادها، وسابعاً: الالتزام بتعليمات الأمن اثناء الخروج بعد انتهاء الاحتفالات وعدم التدافع تخوفاً من وقوع مصابين، والتحرك وفقاً للنظام وإرشادات الأمن المكلف بالحراسة وتأمين عمليات الخروج من الأبواب الرئاسية للكنائس، ثامناً: عدم حمل ألعاب نارية أو شماريخ أثناء الدخول لدور العبادة لعدم إرباك الأمن المنتشر حول الكنائس لتأمينها واصطحاب الأشياء الضرورية فقط أثناء الدخول للمبانى، تاسعاً: عدم اصطحاب محدثات صوت داخل المبانى، حتى لا تتسبب فى ذعر للمواطنين ورواد الكنائس، فى ظل قلق البعض من التفجيرات والأصوات المرتفعة، وأخيرًا الالتزام بالمرور بالبوابات الإليكترونية للجميع دون استثناء وخضوع البعض لعمليات التفتيش من قبل رجال الأمن ومسئولى الكنيسة، حفاظاً على أرواح المواطنين وتحقيق أعلى حالة أمنية مطلوبة.