الكنيسة الإنجيلية تدعو الشخصيات العامة للاحتفال بقداس عيد الميلاد

أرسلت الكنيسة الإنجيلية، عدداً من الدعوات الخاصة للمسئولين والوزراء والشخصيات العامة ورجال الأزهر، لحضور قداس عيد الميلاد الذى ستقيمه الكنيسة مساء الثلاثاء المقبل الموافق 6 يناير، بمقر الكنيسة الإنجيلية فى مصر الجديدة بشارع كليوباترا.
ومن المقرر أن يترأس القداس كل من الدكتور صفوت البياضى رئيس الكنيسة الإنجيلية فى مصر، والدكتور القس أندريه زكى نائب رئيس الكنيسة الإنجيلية، بحضور ومشاركة عدد من قساوسة الكنيسة الإنجيلية.
من جهة أخرى، قال عماد ماهر مسئول العلاقات العامة بكنيسة قصر الدوبارة، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الكنيسة ستنظم احتفالاً بعيد رأس السنة الميلادية بمقر الكنيسة، مساء اليوم الأربعاء، بحضور القس سامح موريس راعى كنيسة قصر الدوبارة، وعدد من قساوسة الكنيسة، وسوف يشارك عدد من الشخصيات العامة.
فى سياق متصل أهابت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية بالأقباط ورواد الكنائس الالتزام بالوصايا الأمنية العشر أثناء الاحتفالات، أولها، عدم التجمع أمام الكنائس بعد الاحتفال والانصراف الفورى بعد ذلك إلى المنازل أو الأماكن الأخرى، حتى لا تعطى هذه التجمعات فرصة للخارجين عن القانون لاستهداف المواطنين.
وشددت على عدم ترك سيارات بالقرب من أسوار الكنائس، حيث تشدد أجهزة الأمن بالتنسيق مع قسم المفرقعات بقطاع الحماية المدنية بوزارة الداخلية على عدم السماح بوجود سيارات حول أسوار الكنائس، تخوفا من تفخيخ بعضها على يد العناصر الإرهابية ووضعها بالقرب من المبانى لتفجيرها.
وطالبت بإظهار وشم الصليب أثناء الدخول للكنيسة لمساعدة رجال الأمن فى أداء مهامهم بنجاح وعدم السماح لبعض المندسين من الدخول للمبانى إلا للذين ينتمون للديانة المسيحية، وعدم اصطحاب أصدقاء لا يحملون الديانة المسيحية للكنيسة إلا بناءً على دعوات من المسئولين، مثل الشخصيات العامة الذين يتم دعوتهم للمشاركة فى الاحتفالات، وبعض الإعلاميين والصحفيين ومعدو برامج التوك شو، الذين ينقلون الاحتفالات من خلال محطات التليفزيون أو يرصدون مظاهر الاحتفالات فى الصحف والمواقع الإخبارية.
وأشارت إلى سرعة إبلاغ الأمن لدى مشاهدة أى جسم غريب داخل أو خارج الكنائس وعدم العبث به، تخوفاً أن يكون به مواد متفجرة وتنفجر فور ملامستها، حيث يتطلب الأمر الاستعانة بالأمن لفحص أى جسم غريب يتم الارتياب فيه.
وأكدت ضرورة التعاون مع ضباط المرور بالخارج لتحقيق الانسياب المرورى المطلوب، أثناء دخول وخروج المواطنين لدور العبادة، خاصة فى المناطق المزدحمة أو الكنائس المشهورة التى تستقبل أعدادا كبيرة من روادها.
وأوصت بالالتزام بتعليمات الأمن أثناء الخروج بعد انتهاء الاحتفالات وعدم التدافع تخوفاً من وقوع مصابين، والتحرك وفقاً للنظام وإرشادات الأمن المكلف بالحراسة وتأمين عمليات الخروج من الأبواب الرئيسية للكنائس.
كما طالبت بعدم حمل ألعاب نارية أو شماريخ أثناء الدخول لدور العبادة لعدم إرباك الأمن المنتشر حول الكنائس لتأمينها واصطحاب الأشياء الضرورية فقط أثناء الدخول للمبانى، وعدم اصطحاب محدثات صوت داخل المبانى، حتى لا تتسبب فى ذعر للمواطنين ورواد الكنائس، فى ظل قلق البعض من التفجيرات والأصوات المرتفعة.
كما شددت على الالتزام بالمرور بالبوابات الإلكترونية للجميع دون استثناء وخضوع البعض لعمليات التفتيش من قبل رجال الأمن ومسئولى الكنيسة، حفاظاً على أرواح المواطنين وتحقيق أعلى حالة أمنية مطلوبة.
أخبار متعلقة..
وصايا الداخلية العشر للأقباط فى أعياد الميلاد.. أبرزها إظهار وشم الصليب والإبلاغ عن أية أجسام غريبة.. والمرور بالبوابات الاليكترونية.. وعدم حمل ألعاب نارية أو التجمع أمام الكنائس بعد الاحتفالات